قتل تسعة جنود باكستانيين وأصيب أحد عشر جنديا اخرين بجروح في تبادل لاطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية على طول الخط الفاصل والحدود الدولية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية في ولاية كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية .
وقالت مصادر رسمية هندية اليوم أن ستة جنود هنود وخمسة من أفراد قوات حرس الحدود أصيبوا بجروح عندما تعرضت مواقع للقوات الهندية على طول الحدود والخط الفاصل لقصف عنيف من جانب القوات الباكستانية خلال تلك الفترة
وكانت تقارير استخبارية قد تحدثت عن التطورات على الجبهة الباكستانية الهندية ووصفتها بانها تشهد تسارعا خفيا، وانه الاعلى من حيث التوتر منذ عام 71 .
واعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" جورج تينيت امام مجلس الشيوخ ان مخاطر الحرب بين الهند وباكستان على اشدها منذ العام 1971 والنزاع التقليدي قد يتحول الى مواجهة نووية.
وقال تينيت ان "مخاطر الحرب بين هاتين الدولتين اللتين تملكان السلاح النووي هي على اشدها منذ 1971" مؤكدا امام لجنة القوات المسلحة على عدم الاستقرار الذي خلفه الهجوم على البرلمان الهندي في مطلع كانون الاول/ديسمبر الذي اوقع 14 قتيلا بينهم المهاجمين الخمسة.
واضاف "اذا قامت الهند بشن هجوم واسع النطاق على القسم الباكستاني من كشمير فان باكستان قد ترد بضرباتها الخاصة معتقدة بان قوة الردع النووي لديها يمكن ان تحد من ضخامة هجوم مضاد".
وبعد ان ذكر بان الدولتين اعلنتا عدم رغبتهما في اطلاق نزاع نووي قال تينيت ان الولايات المتحدة "شديدة القلق ازاء فكرة تحول حرب تقليدية، في حال اندلاعها، الى مواجهة نووية".
ومؤخرا اعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم ان باكستان امرت بطرد دبلوماسيين من السفارة الهندية في اسلام اباد واعطتهما مهلة حتى 26 اذار/ مارس لمغادرة البلاد.
وقال ناطق باسم الوزارة في تصريح نقلته وكالة الانباء الباكستانية ان الدبلوماسيين برامود كمار ساكسينا وماكان سينغ متهمان بالقيام بانشطة لا تتلاءم مع وضعهما الرسمي—(البوابة)—(مصادر متعددة)