كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي عن وقوع ما وصفته بـ"حدث أمني صعب" في مدينة غزة، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، إثر كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية.
ووفق مصادر عبرية، فقد قُتل جنديان وأصيب تسعة آخرون بجروح متفاوتة، في عملية نوعية استهدفت قوة من جيش الاحتلال داخل مدينة غزة. وأشارت بعض التقارير إلى أن عدد المصابين بلغ ثمانية جنود، بينهم حالات حرجة.
وبحسب ما نقلته المنصات الإسرائيلية، فقد تم إخلاء المصابين عبر خمس مروحيات عسكرية، نُقلوا إلى مستشفيات في تل أبيب وبئر السبع، في دلالة على حجم الخسائر التي لحقت بالقوة المستهدفة.
المعلومات الأولية تفيد بأن الكمين بدأ باستهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع، تلاه تفجير عبوات ناسفة استهدفت جرافة وقوة إنقاذ حضرت للموقع، ما يشير إلى أن العملية كانت مركبة ومعدة سلفًا بإحكام.
من ناحيتها، أكدت مصادر فلسطينية وقوع الكمين شمالي حي النصر، الذي يشهد منذ أيام توغلاً متواصلاً لآليات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال نفذت تغطية نارية كثيفة لتأمين انسحاب جنودها من منطقة الاستهداف.