حدوث هزة أرضية في مصر في يوم الأول من أبريل كان مدعاة لكثير من التعليقات الساخرة على موقع تويتر التي نقرأ بعضها على مدونة شرم لايف:
" السلفيون ينفون صلتهم بالزلزال الذي ضرب الاسكندرية منذ لحظات
يا جماعة دة مكنش زلزال ده ابن اخت عفاف شعيب بيتكرع بعد أكلة البدزا
التليفزيون المصري ينفي وقوع الزلزال مؤكدا ان ما حدث يتزعمه بعض الاجندات اليابانية".
وفي إشارات خفية إلى الرئيس السابق حسني مبارك:
" عاجل : تجميد أرصدة الزلزال ومنعه من السفر
مظاهرات امام جامع مصطفى محمود تطالب برجوع الزلزال
الشعب يتساءل لماذا لم يصل الزلزال الي شرم الشيخ ؟؟و هل هناك ايادي خفيه واجندات في الموضوع؟؟".
تكتب فتافيت ربع قرن ساخرة عن زلزال الثورة:
"وأكدت قناة الجزيرة الإخبارية إعادة بثها للزلزال في تمام الساعة التاسعة مساء، كي يشاهده كل من لم يشاهده وقته حدوثه في ظل التعتيم الإعلامي المصري في تغطية الحدث، ومن جهته أكد التيلفزيون المصري على عدم حدوث الزلزال وإنه إشاعة من الجزيرة المراد منها إحداث بلبلة في مصر".
وأيضا:
"وفي بيان للقذافي بعد حدوث الزلزال، أكد فيه أن ليبيا ليست مصر، فلقد ضرب الزازال مصر ولم يجرؤ على ضرب لبيبا وهذا يؤكد على إختلاف الوضع بين ليبيا ومصر.. وإنه مستعد لمحاربة جرزان الزلزال شارع شارع .. بيت بيت.. زنجة زنجة في حالة مهاجمته لليبيا".
اختار فؤاد أن يكون موضوع كذبة أبريل لهذا العام عن مهرجان موازين الغنائي الذي يقام في المغرب:
"أنه تم إلغاء مهرجان موازين وكافت المهرجانات الأخرى التي تعرفها المملكة خلال الفصل الصيف، و قد برر السيد (...) هذا القرار المفاجئ بكونه قد قام بتلبية رغبة الشباب المغربي الذي طالب من خلال الحملة التي قام بشنها على الموقع الاجتماعي الفايسبوك باسم "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين" وقال أيضا بأن أغلب المهرجانات ما هي إلا باب من الأبواب الكثيرة التي قام بعض عديمي الضمير بفتحها في بلدنا الحبيب من أجل تبذير المال العام فيما لا ينفع، ومحاولة لتخدير الشباب و إلهائهم عن التفاعل مع القضايا الأساسية للوطن".
وتختار مدونة سما المنوعات أن تورد خبرا عن فوز القذافي بجائزة أجمل عيون!.
"تؤكد مجلة «بيبول» الأميركية واسعة الانتشار انها أجرت استفتاء كبيرا لاختيار أفضل صاحبة عيون في عام 2011 ، وتم عرض صور الفائزين في الرسالة بشكل عكسي ، وكانت المراكز من الخامس وحتى الثاني من نصيب 4 من نجمات التمثيل والتلفزيون".
تضيف:
"وكانت المفاجأة غير المتوقعة في الصورة صاحبة المركز الأول . بالتأكيد لن يخطر ببالك ان صاحب أجمل عيون في 2011 هو رجل وليس سيدة كما تعودنا ، ولن يخطر ببالك ايضا انه الرئيس الليبي الأخ العقيد معمر القذافي . والمضحك انهم اختاروا له صورة يبدوا فيها أبعد ما يكون عن أي جمال في العيون".