في الثلاثين من أكتوبر، أعلن ريال مدريد توقيع عقد جديد مع النجم غاريث بايل يمتد حتى عام 2022.
وويعتبر الدولي الويلزي الوريث لزميله كريستيانو رونالدو ضمن الفريق الملكي.
ولكن بعد أقل من شهر، تعرض بايل لإصابته الثامنة خلال المواسم الثلاثة ونصف مع الريال حين أصيب في كاحله الأيمن، خلال المباراة التي فاز بها فريقه بنتيجة (2-1) على سبورتنغ لشبونة الثلاثاء الماضي ضمن دوري أبطال أوروبا.
وتضاف هذه الإصابة إلى قائمة طويلة من المشاكل الجسدية، التي يعاني منها النجم الويلزي، الذي لم يعد قادرا على أن يبقى لائقا جسدياً لموسم كامل، منذ أن أصبح لاعباً محترفاً.
وقال موقع "إي إس بي إن" الرياضي أن الإصابة الجديدة لجناح توتنهام السابق تعد خطيرة حقاً، فقد أعلن النادي الملكي الخميس الماضي، أن لاعبه سيخضع لعملية جراحية، ولكنه لم يعلن عن المدة التي سيغيبها عن الملاعب.
لكن صحيفة "دايلي مايل" البريطانية نقلت عن مصادر في النادي الملكي أن غياب بايل عن الملاعب سيمتد لنحو أربعة أشهر، وهو ما يعني غيابه حتى نهاية مارس القادم.
وتذكرنا هذه الإصابة بإصابة مماثلة تعرض لها بايل الموسم الماضي، فقد أحرز 11 هدفاً في 8 مباريات، لكنه تعرض لإصابة في ساقه جعلته يغيب لمدة شهرين.
وبعد ذلك، اعترف اللاعب الويلزي أن سلسلة إصاباته قد منعته من اللعب بأفضل أداء له خلال فترة لعبه لريال مدريد.
على صعيد آخر، يبدو من الصعب جداً أن يتم تفسير سلسلة الإصابات الكثيرة التي تعرض لها لاعبو الريال، على مدى المواسم الثلاثة الأخيرة.
فقد أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن 10 لاعبين من أصل 11 لاعباً ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة النهائية من التشامبيونز ليغ الموسم الماضي تخلفوا عن صفوف الفريق، بسبب إصاباتهم الجسدية هذا الموسم.
ومع ذلك، في ظل هذه السلسلة الطويلة من إصابات لاعبي الريال، فإن إصابة بايل تثير القلق، وذلك لأن اللاعبين الآخرين يمكنهم اللعب برغم آلامهم أو قد يستطيعون التكيف مع إصابتهم نظراً لخبرتهم في أسلوب اللعب، ولكن الويلزي لا يمكنه فعل ذلك، لأن هيئته الجسدية تلعب دوراً حيوياً في أسلوب لعبه ودوره ضمن الفريق.
