أدى خروج النجم كريستيانو رونالدو من المشهد في الدوري الإسباني بانتقاله من ريال مدريد إلى اليوفنتوس إلى تغيير عدة معادلات وحسابات في أحد أكبر الدوريات الأوروبية.
ومع رحيل "صاروخ ماديرا"، بات هنالك المزيد من النجوم المستعدون للتألق والبزوغ في تلك البطولة الصعبة، سواء كانوا في الفريق الملكي نفسه كغاريث بايل أو من خارج سانتياغو بيرنابيو، كنجم أتلتيكو مدريد أنتوان غريزمان، وإلى جانبهما ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب "الحرس القديم" في الليغا، هنالك 5 نجوم شبان آخرين من المتوقع أنهم سيقدمون موسماً مميزاً رصدهم موقع "سبورتس كيدا":
توماس ليمار: يستقبل الدوري الإسباني هذا الموسم موهبة استثنائية وضعت في المكان والوقت الصحيح بانتقالها من موناكو إلى أتلتيكو، حيث يبني المدرب دييغو سيميوني آمالا عريضة على لاعبه الجديد توماس ليمار.
بعد فوزه بكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، سيشارك المهاجم الآن مع بعض زملائه الدوليين ومنهم غريزمان ولوكاس هيرنانديز. ولا شك أنه قادر على بناء اسم بارز لنفسه في البطولة.
إيسكو: بعد حدوث تغييرات كبيرة في ريال مدريد مؤخراً، ورحيل أساطير النادي أمثال كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان، يميل إيسكو إلى أن يصبح أحد اللاعبين البارزين في النادي، ويشكل هذا الموسم الفرصة المثالية، بعدما عانى صانع الألعاب من صعوبة في صنع تأثيرات كبيرة في الفريق خلال فترة تدريب زيدان، وسيسعده التألق بعد مغادرة المدرب الفرنسي وقدوم جولين لوبيتيغي.
عثمان ديمبيلي: بعد رحيل نيمار عن برشلونة في صفقة قياسية صوب باريس سان جيرمان صيف عام 2017، قرر البارسا ضم عثمان ديمبيلي نجم بوروسيا دورتموند كبديل للجناح البرازيلي.
ومع ذلك، لم تكن بداية الشاب الفرنسي قوية في أول موسم له رفقة البارسا بعد تعرض لإصابات متكررة، وعلى الرغم من أنه أظهر في وقت لاحق علامات واعدة بعد تعافيه، يبدو أن ديمبيلي بات مستعداً وجاهزاً لإثبات جدارته.
ماركو آسينسيو: لا أحد ينكر أن رونالدو ترك فراغاً كبيراً خلفه بعد ترك ريال مدريد هذا الصيف، وفي حين أن رحيله شكل خسارة كبيرة للنادي، إلا أنه يأتي أيضاً كمكسب كبير لأحد النجوم الواعدين وهو ماركو آسينسيو الذي أثبت أنه موهبة كبيرة بعد أن تم انتقاؤه من أكاديمية الشباب في النادي ودخوله إلى الفريق الأول عام 2016، والآن سيكسب الدولي الإسباني فرصة للتألق كما لم يفعل من قبل.
فيليب كوتينيو: مثلما كان انتقال رونالدو نعمة لآسينسيو وإيسكو، كان الأمر مشابها جداً بالنسبة لنيمار وفيليب كوتينيو، فبالرغم من أن الاثنين صديقان مقربان في منتخب البرازيل، إلا أن رحيل نيمار عن برشلونة ووصول كوتينيو الشتاء الماضي سيمنح نجم ليفربول السابق فرصة خطف الأضواء.
ويمكن القول أن موسم كوتينيو الماضي كان متوسطاً، إذ احتاج لفترة زمنية من أجل التأقلم مع طريقة لعب برشلونة، ولكن موهبة النجم البرازيلي ستسهل من مهمته في فرض نفسه.
