هجوم مانشستر سيتي يحير غوارديولا

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2020 - 09:54 GMT
غوارديولا وأغويرو
غوارديولا وأغويرو

انتهت مباراة القمة بين مانشستر سيتي وضيفه ليفربول بالتعادل الإيجابي 1-1 في مباراة أضاع فيها صانع ألعاب الأول كيفين دي بروينه ركلة جزاء لأصحاب الأرض في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

بالرغم من إنهاء الموسم الماضي في الوصافة بفارق 18 نقطة عن ليفربول حامل اللقب، إلا أن سيتي سجل 17 هدفاً في الدوري أكثر من الفريق الأحمر.

وأحرز فريق المدرب بيب غوارديولا 303 أهداف في الدوري الممتاز خلال المواسم الثلاثة الماضية، إلا أن العقم التهديفي في مبارياته السبع الأولى في الدوري هذا الموسم ظهر جلياً مرة أخرى في المواجهة أمام ليفربول على ملعب الاتحاد. إذ اكتفى الفريق السماوي بهدف واحد في كل من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري.

لكن بفضل تحسن خط الدفاع منذ وصول روبن دياش من بنفيكا ولعبه إلى جانب آيميريك لابورت في مركز قلب الدفاع، بقي سيتي في موقع جيد متخلفاً بست نقاط عن الصدارة وفي حوزته مباراة مؤجلة.

لكن مع اكتفاء الفريق بثلاثة انتصارات من أول سبع مباريات في الدوري مقابل مثلها تعادلات وهزيمة واحدة، أظهر ذلك أنه لم يعد القوة الضاربة التي سمحت له بتحقيق اللقب المحلي لموسمين على التوالي عامي 2018 و2019 حاصدا 198 نقطة من أصل 228 ممكنة.

وكان على سيتي أن يتأقلم مع غياب رأس حربة صريح لفترة طويلة بسبب إصابة كل من سيرجيو أغويرو وغابرييل جيزوس، إلا أن الأخير أظهر أنه يملك حساً تهديفياً عندما سجل هدفاً جميلاً وذكياً ضد ليفربول في مباراته الأولى في الدوري منذ المرحلة الثانية.

ومن المتوقع عودة أغويرو بعد فترة التوقف الدولية، حيث سيعوّل سيتي على أفضل هداف في تاريخه للمنافسة على اللقب.