أثار غياب إيدين هازارد عن تدريبات ريال مدريد أمس الاثنين قلق الجماهير التي ما زالت تنتظر انتفاضته، لكونه أمضى معظم الموسم مصاباً.
واستغل البلجيكي فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة فيروس كورونا لكي يتعافى من الإصابة التي كانت ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم بالوضع الطبيعي، وشارك في أول مباراتين لريال أمام آيبار وفالنسيا، وغاب عن المباراة الأخيرة ضد ريال سوسييداد.
وشهدت تدريبات ريال مدريد الجماعية أمس غياب النجم البلجيكي الذي تدرب بشكل منفرد بصالة الألعاب الرياضية، الأمر الذي أثار قلق البعض حول تعرضه لإصابة جديدة.
وكشف موقع "ديفينسا سنترال" الإسباني أن هازارد لا يعاني من إصابة في الوقت الراهن، وأن قرار غيابه عن التدريبات أمس ما هو إلا إجراء احترازي من اللاعب نفسه بالاتفاق مع المدرب زين الدين زيدان.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن هازارد يخشى من تعرضه لإصابة جديدة، لذلك يتعامل بحذر مع عودته إلى الملاعب، خصوصاً أنه شارك أساسياً في أول مباراتين بعد عودته من فترة توقف طويلة، وهو السبب الذي جعل "زيزو" يستبعده من التشكيلة الأساسية أمام سوسييداد أيضاً.
وتتلخص خطة هازارد بأن يكون في كامل جاهزيته البدنية خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم، ومن المتوقع أن يبقيه المدرب على دكة البدلاء أمام مايوركا لكي يستعيد كامل لياقته البدنية.
