منذ انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2019، حاصرت لعنة الإصابات النجم إيدين هازارد ووضعته خارج الإطار المنتظر منه بعد سنوات من التألق رفقة تشيلسي.
كان ريال لجأ للتعاقد مع الدولي البلجيكي في صيف 2019 لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس والذي أدى لخروج الفريق صفر اليدين من جميع البطولات موسم 2018-2019 بعدما أحكم قبضته على لقب دوري الأبطال لثلاثة مواسم متتالية.
لكن هازارد بدا الموسم الماضي شبحا لما كان عليه مع تشيلسي بسبب الإصابات العديدة التي طاردته وما زالت تطارده هذا الموسم.
على مدار 16 شهراً منذ إعلان ريال عن التعاقد معه في السابع من يونيو 2019 وحتى الآن، ابتعد البلجيكي عن ريال في فترات بلغت في المجمل 233 يوما وهو ما يقترب من صنف عدد الأيام منذ انتقاله رسمياً للنادي علماً بأن النصف الثاني يتضمن فترات الراحة والعطلات.
كما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن إجمالي فترات غياب هازارد بلغت نسبته 13ر54 بالمئة من الفترة التي قضاها في ريال منذ بداية الموسم الماضي بمباراة الفريق أمام سيلتا فيغو وهي المباراة التي لم يشارك فيها أيضاً بسبب إصابة في الفخذ.
وعلى مدار الفترات التي تخلص فيها من الإصابة وشارك خلالها في المباريات، ظهر هازارد بمستويات متواضعة مقارنة بما كان يقدمه مع تشيلسي سابقاً.
يذكر أن أحدث إصابات هازارد كانت آواخر الشهر الماضي وكانت التوقعات بأن يستغرق العلاج نحو ثلاثة أسابيع لكن زين الدين زيدان مدرب ريال أكد أمس قبل المباراة أمام شاختار دونيتسك أن الإصابة أسوأ مما كان متوقعاً وأن البلجيكي لن يعود للملاعب إلا بعد الروزنامة الدولية القادمة التي تنتهي في 18 نوفمبر المقبل.
بالتالي، اقتصرت مشاركات هازارد مع ريال مدريد حتى الآن على 22 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع سبعة أهداف أخرى لزملائه.