كرّر نهضة بركان المغربي، إنجاز النسخة السابقة في بطولة الكونفيدرالية، ليصل في رابع مشاركاته الإفريقية للنهائي الثاني توالياً، بعدما اجتاز حسنية أكادير، بهدفين لهدف، في نصف النهائي، على ملعب مولاي عبد الله بالرباط.
وعادل نهضة بركان رقم الجيش الملكي، الذي تحقق قبل 15 عاماً، عندما بلغ نهائيين إفريقيين على التوالي، كأول فريق مغربي، فاز بالأولى أمام دولفين النيجيري 2005 وخسر الثانية أمام النجم الساحلي التونسي في العام التالي.
وتمكن نهضة بركان من معادلة الرقم، في رابع مشاركة له، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام الزمالك.
حضرت ركلات الجزاء 5 مرات في آخر 6 مباريات لعبها نهضة بركان بالدوري، وكانت عامل حسم في بقاء الفريق بدائرة المنافسين على درع المسابقة لغاية آخر جولة، مع الغريمين الوداد والرجاء، ليحل ثالثاً في إنجاز غير مسبوق محلياً.
هذه الجزئية السعيدة حضرت أمام حسنية أكادير، ومكنت الفريق من توقيع هدفين من نقطة الجزاء عن طريق صاحب الاختصاص محمد عزيز، ليكون نهضة بركان أكثر الفرق المغربية استفادة من ركلات الجزاء الموسم الحالي، بين الظهور المحلي والقاري.
توج محمد عزيز قائد فريق نهضة بركان نفسه مرة أخرى نجماً لنصف نهائي الكونفيدرالية أمام مواطنه حسنية أكادير، بعد توقيعه على ثنائية الفوز التي حملت فريقه لنهائي البطولة للمرة الثانية توالياً.
وبهدفيه أمام أكادير (2-1) يكون محمد عزيز قد بلغ هدفه السادس في المسابقة رغم كونه يلعب مدافعاً، ليصبح ثالثاً في ترتيب هدافي المسابقة خلف كريم البركاوي لاعب أكادير (9 أهداف) ومحمد فاروق لاعب بيراميدز (7 أهداف).
وبات محمد عزيز أول مدافع في تاريخ الكرة المغربية يصل إلى هذا السجل التهديفي في مسابقة قارية، ليواصل كتابة اسمه بمداد من ذهب في سجل نهضة بركان كونه توج أيضاً هدافه الأول بالدوري برصيد 10 أهداف متقدماً على مهاجمين من العيار الثقيل هما محسن ياجور وآلان تراوري وأداما با.