نافاس يعود للتألق مع ريال مدريد

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2017 - 05:41 GMT
كايلور نافاس
كايلور نافاس

كي يحقق الفريق النجاح لا بد من وجود لاعبين جيدين وحارس مرمى أمين لحماية عرينه، يمكنه من خلال تصدياته الحاسمة، جلب الألقاب، وجعل خط الدفاع يشعر بالأمان، هذه الصفات تجتمع كلها في كايلور نافاس حارس ريال مدريد.

وتقول صحيفة "آس" الإسبانية أن الدولي الكوستاريكي بدأ الموسم على أفضل نحو ممكن، مع إصراره على عدم التنازل عن موقعه، ففي المباراة الافتتاحية في الدوري الإسباني على ملعب ديبورتيفو لا كورونيا، كان الحارس على موعد مع التألق، مما منح ريال الأفضلية والخروج منتصراً بثلاثة أهداف.

ونجح نافاس في التصدي لهدفين محققين من فلورين أندوني بداية اللقاء كانا كفيلين بإرباك خطط حامل اللقب.

وارتدى الكوستاريكي قفاز الإجادة في أكثر من هجمة خطيرة في الشوط الثاني ببراعة فائقة، استحق عليها أن يكون نجم المباراة بلا منازع.

وذكرت الصحيفة، أن نافاس تلقى هدفين فقط حتى الآن خلال أربع مباريات رسمية منذ بداية الموسم.

وفي الوقت الذي حافظ فيه على عذرية شباكه أمام ديبورتيفو في افتتاح الليغا وإياب كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، تلقت شباك نافاس هدفاً حمل توقيع ليونيل ميسي في ذهاب كأس السوبر الإسباني، وآخر من روميلو لوكاكو في مباراة كأس السوبر الأوروبي، أمام مانشستر يونايتد التي انتهت بفوز الملكي 2-1.

ديبالا: القميص رقم 10 جلب لي الحظ
راكيتيتش: وجود كوتينيو وديمبيلي سيساعدنا كثيراً
فاران يغيب عن فرنسا في تصفيات كأس العالم
أهداف مباراة لاس بالماس وأتلتيكو مدريد 1-5 الدوري الإسباني
هدفا مباراة مانشستر يونايتد وليستر 2-0 الدوري الإنجليزي

وكانت مباراة السوبر الأوروبي شاهدة على تألق نافاس، وإنقاذ مرماه من محاولات الصاعد ماركوس راشفورد.

وبدلاً من أن يفتح على نفسه نقاش المقارنة بينه وبين نظيره في يونايتد دافيد دي خيا الذي قدم بدوره أداء طيباً، نجح الحارس الكوستاريكي في انتزاع الإشادات بتصدياته الرائعة.

وفي نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير أمام يوفنتوس، شكل نافاس أحد العوامل الرئيسية في تتويج ريال باللقب الثاني عشر في تاريخه، فتصدياته الإعجازية أمام تسديدات ميراليم بيانيتش وغونزالو هيغواين وباولو ديبالا كانت لها الكلمة العليا.

وبالمثل في نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد وربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كان الكوستاريكي حاضراً بقوة للدفاع عن عرينه.

نال نافاس بالتالي ثقة جماهير سانتياغو بيرنابيو في أول مواسمه بقميص الميرينغي بعد انتقاله من ليفانتي عام 2014، لكن الإصابات التي لاحقته الموسم الماضي، أثرت عليه بشدة وأجبرته على الغياب لفترة طويلة من الموسم، ولم يشارك حتى مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا الأخيرة.

لكن صاحب الـ 30 عاماً استعاد تألقه، وبدا مصمما على نيل ثقة المدير الفني زين الدين زيدان، ودخول تاريخ النادي الملكي كأحد أفضل حراس المرمى الذين مروا عليه.