شهد ملعب تشايس حالة من القلق مساء السبت، بعد خروج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مبكرًا من مواجهة إنتر ميامي أمام نيكاكسا في بطولة كأس الدوريات، بسبب إصابة في الفخذ الأيمن.
في الدقيقة الثامنة، تعرض ميسي لعرقلة أثناء مطاردته الكرة، وسقط على الأرض وهو يضرب العشب بيده في إشارة واضحة للغضب. وبدت الإصابة وكأنها شد عضلي في العضلة الضامة أو أعلى الفخذ، حيث تلقى العلاج من الطاقم الطبي لعدة دقائق.
قرار احترازي وتبديل سريع
في الدقيقة 11، قرر المدرب خافيير ماسكيرانو استبدال ميسي مبكرًا وإشراك فيديريكو ريدوندو، ليغادر أفضل لاعب في العالم ثماني مرات أرض الملعب متجهًا مباشرة إلى غرفة الملابس دون أن يُكمل عشر دقائق من المباراة.
ورغم صدمة غياب قائد الفريق، نجح إنتر ميامي في التقدم سريعًا عبر هدف تيلاسكو سيغوفيا بصناعة من رودريغو دي بول الذي خاض أول مباراة له مع الفريق، لكن الأمور تعقدت لاحقًا بعد طرد المدافع ماكسي فالكون بالبطاقة الحمراء، مما أتاح الفرصة لفريق نيكاكسا لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.
هدف قاتل من ألبا وإنقاذ من ريوس نوفو
في الوقت بدل الضائع، أنقذ المدافع الإسباني جوردي ألبا فريقه بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 92، ليتجه اللقاء إلى ركلات الترجيح.
أظهر إنتر ميامي ثباتًا كبيرًا، حيث سجل كل لاعب من الفريق ركلته، في حين تألق الحارس روكو ريوس نوفو بتصديه الحاسم لركلة توماس بادالوني، قبل أن يُنهي لويس سواريز اللقاء بتسديدة قوية في الزاوية العلوية.
إصابة مقلقة قد تعيد كابوس مارس
لم تصدر إدارة النادي أي تحديث رسمي فوري بشأن حالة ميسي، إلا أن القلق يزداد بسبب سجله مع إصابات الفخذ والعضلة الضامة، والتي تسببت سابقًا في غيابه عن تصفيات كأس العالم في مارس الماضي.
ومع خوضه أكثر من 2500 دقيقة هذا الموسم بين النادي والمنتخب، يُخشى أن تكون الإصابة متكررة وقد تؤثر على جاهزيته للفترة المقبلة.
