ميسي يريد كسب ود كونميبول تفادياً لعقوبة ثقيلة

تاريخ النشر: 23 يوليو 2019 - 04:46 GMT
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

عاش نجم برشلونة، ليونيل ميسي، صيفاً مليئاً بالإثارة، بعد الأحداث التي ميزت نهاية بطولة كوبا أميركا، وخروج "الألبي سيلسيتي" من نصف النهائي على يد البرازيل، وهي المباراة التي فجرت حرب تصريحات النجوم عبر وسائل الإعلام العالمية، بعد الأخطاء التحكيمية التي ميزت اللقاء.

واتهم ميسي عقب المباراة، اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالتورط في قضايا رشوة وفساد، وذلك احتجاجا منه على الظلم التحكيمي الذي تعرضت له الأرجنتين، وفقاً لتقدير "البرغوث".

وراجت أخبار عن إمكانية معاقبة نجم برشلونة بعد التصريحات النارية التي أدلى بها، وهو ما جعله يسارع للتوجه برسالة إلكترونية عبر الاتحاد الأرجنتيني، اعتذر فيها عما بدر منه، وهو الذي كان يمر بحالة نفسية غير مستقرة بسبب الإقصاء من المنافسة.

وتعرض ميسي للطرد في المباراة الترتيبية لكوبا أميركا أمام تشيلي، وهو ما زاد من حدة تعامله مع التحكيم، إذ قال حينها: "نرفض أن نكون ضحايا للفساد، وأن نكون طرفا في قلة الاحترام الذي نعانيه منذ بداية البطولة، لم نأت إلى هنا لنشهد الفساد التحكيمي، فهذا يضر ويفسد متعة كرة القدم والفرجة على الميدان".

وبرر "ليو" التصريحات التي أدلى بها قبل أسابيع لوقوعه تحت ضغط رهيب بعد فشله في تحقيق هدفه وإسعاد الجمهور الأرجنتيني الذي كان ينتظر منه الكثير، إذ تأتي خطوته بأمل تفادي عقوبة تقدرها وسائل الإعلام بعامين كاملين.