كرر نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي التصريحات التي أدلى بها عام 2007 عن اهتمام الاتحاد الإسباني بتمثيله لإسبانيا على حساب الأرجنتين كما فعل آلفريدو دي ستيفانو نجم ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات، إلا أنه رفض التخلي عن وطنه.
واستغل "ليو" فرصة اقتراب موعد انطلاق كأس العالم 2014 للتأكيد على ولائه لبلده الأصلي الذي عاش فيه 12 عاماً عندما كان في صفوف نادي روساريو سنترال قبل انتقاله إلى كتالونيا حيث رعاه نادي برشلونة وساعده للتخلص من مرض توقف النمو.
وقال ميسي: "بالطبع سمعت بعض التعليقات والانتقادات عن عدم حماسي للعب للمنتخب الأرجنتيني، وأني لا أغني النشيد الوطني وأني لست مُلتزماً ولا أقدر قميص بلادي".
وواصل: "بالطبع كان ذلك مؤلماً لي، أن تذهب إلى بلدك وتجد بعض الناس يقفون في وجهك لينتقدوك بطريقة غير عادلة".
وأوضح: "منذ كنت طفلاً انتظر حصولي على اتصال مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لتمثيل المنتخب الأول، وطُلب مني بشكل غير رسمي اللعب للمنتخب الإنجليزي، لكني قلت دائماً أني أريد اللعب لفريق بلادي، لأني أحب الأرجنتين، وهذه هي الألوان التي أريد أن ادافع عنها".
وختم بقوله: "اشجع المنتخب الوطني بكل تعطش وحب، كنت اتابع مبارياته عبر شاشات التلفزيون فلم يكن بمقدرتي الذهاب لتشجيع الفريق من أرض الملعب، كانت أسوأ لحظة في ذاكرتي تلك التي حصلت في مونديال عام 2002 عندما خرجنا من الدور الأول، كان مؤلماً لي مشاهدة ذلك من مسافة بعيدة".
