صنف المدرب ديفيد مويس لاعب الوسط خوان ماتا المنضم أمس لمانشستر يونايتد مقابل 37.1 مليون جنيه استرليني ضمن أفضل لاعبي العالم جنباً إلى جنب مع الثلاثي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وفرانك ريبيري.
وحقق صاحب الـ 25 عاماً ما لم يحققه ميسي ورونالدو على مدار العاميين الماضيين، إذ تُوج بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي مع تشلسي، بالإضافة لكأس الاتحاد الإنجليزي، وكان يتبقى له لقبا كأس الرابطة الإنجليزية والدوري المحلي، لكنه يطمح لتحقيقهما مع مانشستر يونايتد خلال المواسم الأربعة القادمة إذ وقع على عقد يربطه بالشياطين الحمر إلى أن يبلغ عامه الـ 29.
وخضع نجم فالنسيا الأسبق للفحص الطبي في مدينة مانشستر أمس السبت بعد وصوله إلى مركز تدريبات يونايتد على متن طائرة مروحية خاصة من أجل إتمام انتقاله لصفوف الفريق.
ويثق مويس في أن الدولي الإسباني سيحقق النجاح المنتظر منه في أولد ترافورد، وقال: “إنه واحد من أفضل صانعي الألعاب بل ضمن أفضل لاعبي العالم، وكان رائعاً انضمامه لنا”.
“كان له دور فعال في نجاح تشيلسي خلال الفترة الماضية، مرر 28 تمريرة حاسمة لزملائه وسجل 32 هدفاً في آخر موسمين في البريميرليج، أنا معجب جداً بموهبته ومن المثير أنه أصبح جزءاً من مانشستر يونايتد”.
وأنهى: “ماتا يعجب عشاق مانشستر يونايتد منذ فترة، فقد لعب بشكل جيد ضدنا، وأعلم أن الأنصار سيكونون سعداء لرؤيته بالقميص الأحمر اعتباراً من الثلاثاء المقبل”.
وانتقل الدولي الإسباني إلى تشلسي صيف عام 2011 بتوصية من المدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواش بمبلغ 23.5 مليون جنيه استرليني لتعويض فشل صفقة الكرواتي لوكا مودريتش الذي فضل الالتحاق بريال مدريد في الوقت نفسه، واستطاع ماتا المشاركة في أكثر من 130 مباراة مع البلوز، لكنه فشل في الكثير من المباريات منذ تولي مورينيو مسؤولية تدريب الفريق.
