مونشي يودع روما بعد فشله الذريع

تاريخ النشر: 10 مارس 2019 - 05:35 GMT
مونشي
مونشي

ساد شعور كبير بالتفاؤل في روما عند تعيين مونشي مديراً رياضياً ومسؤولاً عن الصفقات، وهو المعروف بأنه أفضل "مهندس صفقات" في أوروبا والعالم بعد نجاحاته الكبيرة السابقة مع إشبيلية، لكن مشواره انتهى في وسط الموسم بعد تعاقدات مخيبة للآمال لتتم إقالته.

واكتسب الإسباني سمعة مرموقة بسبب نظرته الثاقبة في اختيار مواهب شابة بأسعار زهيدة، ومن ثم بيعها إلى أندية أخرى بأسعار ضخمة مما يحقق مكاسب مالية وفنية لناديه، لكن تجربته مع روما انهارت هذا الموسم لذلك حدث الانفصال بينهما سريعاً ويبدو في طريقه إلى آرسنال حالياً.

وكان المدرب يوزيبيو دي فرانشيسكو كبش الفداء الأول بعد موسم مخيب شهد الخروج من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا على يد بورتو، وبعد ساعات قليلة أقيل مونشي تحت ضغط جماهيري بعد اتهامه بالتفريط في أفضل نجوم "الذئاب" والتعاقد مع لاعبين متواضعي المستوى.

ريال مدريد يدرس استقطاب سيدورف
ملخص مباراة إنتر وسبال 2-0 الدوري الإيطالي
كوتينيو يقترب من مانشستر يونايتد
ريال مدريد يفتح تحقيقاً مع إيسكو
ملخص مباراة تشيلسي وولفرهامبتون 1-1 الدوري الإنجليزي

وعند تسلم المهمة باع مونشي النجم محمد صلاح والحارس آليسون إلى ليفربول مقابل 42 و72 مليون يورو على الترتيب، كما باع لاعب الوسط المتألق رادجيا نيانغولان إلى إنتر ميلان مقابل 38 مليوناً، والمدافع أنتونيو روديغر إلى تشيلسي مقابل 35 مليوناً، ولاعب الوسط الآخر كيفين ستروتمان مقابل 25 مليوناً، وزميله لياندرو باريديس إلى باريس سان جيرمان بـ23 مليون يورو.

لكن في المقابل كانت صفقات مونشي محبطة في العاصمة الإيطالية، مع أنه ضم 22 لاعباً، لكن لم ينجح منهم حتى الآن سوى المهاجم الواعد نيكولو زانيولو، بينما كانت أكبر صفقة محبطة شراء المهاجم خافيير باستوري من باريس سان جيرمان مقابل 25 مليون يورو، لكنه لم يشارك إلا قليلاً بسبب الإصابات.

أما عن أسوأ صفقات مونشي فقد اختار موقع "كالتشيوميركاتو" أكثرها إحباطاً على النحو التالي:

باستوري – هيكتور مورينو – آنتي تشوريتش – ماكسيم غونالون – جاستن كلويفرت – وليام بياندا – ريك كارسدورب – باتريك شيك – دافيدي سانتون – غريغوري ديفريل.

واستعان روما بالمدرب المخضرم كلاوديو رانييري لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل انتهاء الموسم، ومحاولة التأهل لدوري الأبطال بعد أن ودع الفريق كأس ايطاليا بهزيمة ساحقة (7–1) من غريمه فيورنتينا.