سيتابع البرتغالي جوزيه مورينيو تطورات الأحوال في إنتر ميلان بترقب بعد أن ربطت وسائل الإعلام كلاوديو رانييري باستلام مهام تدريب الفريق خلفاً لجيان بييرو غاسبيريني الذي أقيل أمس.
وتربط مورينيو ورانييري علاقةٌ مثيرة للجدل، وذلك نظراً للمنافسة بينهما التي حصلت في أكثر من مناسبة بدءاً منذ استلام البرتغالي تدريب تشيلسي خلفاً لرانييري عام ٢٠٠٤.
كما تكرر الأمر حين درب مورينيو الإنتر، وكان رانييري (٥٩ عاماً) مع روما قبل موسمين، ويرى "ذا سبيشل ون" أن الإيطالي يتابعه بغيرةٍ نظراً لنجاحاته وقد قال عنه في السابق بسخرية: "أمضى رانييري أعواماً طويلةً في لندن، إلا أنه لم يتعلم أن يقول مرحباً". مضيفاً: "قد يغير عقليته حين يبلغ من العمر ٧٠ عاماً".
وأضاف: "إنه يحب أن يتابع ما أقوم به وما أحققه من نجاحات".
وأشار موقع "ترايبلفوتبول" إلى أن مورينيو يفكر في قطع صلته مع إنتر الذي قاده للأمجاد قبل موسمين بعد علمه بتفكير الإدارة بجلب رانييري، ويبدو أنه يرى في مثل هذا التوجه خيانهً له ولما حققه مع النادي من إنجازات.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.