أقال إنتر ميلان مدربه جيان بييرو غاسبيريني بعد مرور ثلاث مبارياتٍ فقط على بداية الدوري الإيطالي نتيجة لأداء الفريق المتواضع وخسائره المتتالية.
وفشل غاسبيريني في تحقيق الفوز مع النيراتزوري الذي كان يعتبر من أقوى الأندية في أوروبا، ليصبح اليوم شبحاً للفريق الذي توج بلقب دوري الأبطال قبل موسمين.
وتلقى الإنتر خسائر مفاجئة أمام باليرمو ونوفارا في الدوري، وأمام ترابزونسبور التركي في دوري الأبطال مما وضع مصير غاسبيريني في مهب الريح.
ويحتل إنتر ميلان حالياً المركز السابع عشر على سلم ترتيب الدوري الإيطالي وتحديداً بعد الخسارة مساء أمس أمام نوفارا الوافد الجديد إلى دوري الأضواء بنتيجة ١-٣.
وكان ماسيمو موراتي مالك النادي قد أكد أن غاسبيريني لا يسيطر على الفريق، وأشار إلى أنه سيدرس ما يتوجب عليه فعله ليلة أمس، مما جعل خبر إقالته أمراً محتوماً.
ويعد غاسبيريني المدرب رقم ٢١ الذي يعينه الإنتر خلال العشرين عاماً الأخيرة، مما يؤكد وجود تخبطٍ إداري صارخ فيما يتعلق باستقطاب المدربين المناسبين، وقد كان روبرتو مانشيني أكثر من عمر في هذا المنصب خلال الفترة ما بين عامي ٢٠٠٤-٢٠٠٨.
يذكر أن كلاوديو رانييري يعد المرشح الأول لاستلام دفة تدريب الفريق، وقد يتم التعاقد معه خلال الـ ٤٨ ساعة المقبلة في عقدٍ يمتد حتى نهاية الموسم الحالي.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
