لم يخفِ جوزيه مورينيو، المدير الفني لريال مدريد خيبة أمله من خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند بمجموع المبارتين (4-3)، مؤكداً على أن فريقه قدم مردوداً طيباً ومُرضياً للغاية في لقاء الإياب الذي انتهى بفوز الملكي بنتيجة 2-0 كان قريباً فيه من إحراز الهدف الثالث والعبور للنهائي.
وفي تصريحات للإعلاميين بعد المباراة، قال المدرب البرتغالي: "خيبة كبرى بالنسبة لنا، مباراة الذهاب بالأخص كانت من العوامل الأساسية في خروجنا (خسر الريال بنتيحة 4-1). حصلنا اليوم على العديد من الفرص الخطيرة، كما رأينا كيف لم يُجازف دورتموند ورغم ذلك حصلوا على فرص بدورهم، لقد تفوقنا عليهم وكُنّا قريبين للغاية من التأهل".
وعندما سُئل مورينيو عن أن هذا الخروج يُعتبر فشلاً بالنسبة له، كانت إجابته: "فزت باللقب مرتين في السابق، وكنت أود تحقيق الثالثة ولكن لا يمكن أن تختار الوقت الذي تنتصر فيه ولكنه سيأتي وحده، هذه هي سنة الحياة".
أما عن مغادرته للريال مع نهاية هذا الموسم دون تحقيق لقب دوري الأبطال، رد مدرب إنتر السابق: "المهم أن الريال سيفوز بهذا اللقب عاجلاً أم آجلاً، لكن في الوقت الحالي لم نحقق أي شيء".
ولدى سُؤاله عن عدم إشراك الفرنسي كريم بنزيمة أساسياً بدلاً من الأرجنتيني غونزالو هيغواين غير الموفق وعن ندمه عن هذا الأمر، أجاب مورينيو: "لست نادماً على هذا، كان خياراً على دكة البدلاء وحين يكون هناك خيارات فإني أتأقلم مع الأمر".
وفي مقابلةٍ أخرى، سئل المدرب البرتغالي عما إذا كان سيبقى مع الريال الموسم المقبل، فرد بالقول: "قد لا أبقى، فأنا أحب التواجد في مكان يحبني الناس فيه".
وأكد: "ارتبط بعقدٍ مع الريال وأريد خوض نهائي كأس ملك إسبانيا (أمام أتلتيكو مدريد)، وأن أنهي الموسم مع الفريق".
وأضاف: "أعلم بأني محبوب في إنجلترا، فالجماهير تحبني ووسائل الإعلام كذلك، كما هو حال بعض الأندية، ولكن الوضع مختلف في إسبانيا فبعض الناس يكرهونني هنا".
وختم بقوله: "اتخاذ قرار يتعلق بمستقبلي صعب للغاية، لأني أحب النادي وأحب الرئيس (فلورينتينو بيريز)".