كشف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد أن مواطنه كريستيانو رونالدو فقد نظره لبعض الوقت، إثر الضربة القوية التي تعرض لها خلال مباراة الفريق الملكي مع ليفانتي أمس الأول ضمن المرحلة الـ 11 من الدوري الإسباني.
وبعد دقيقتين على انطلاق المباراة، تلقى الهداف البرتغالي ضربة قوية على حاجب عينه من كوع دافيد نافارو لاعب ليفانتي لتنهمر الدماء وتتم معالجته على أرض الملعب، اتبعها CR7 بتسجيل هدف ريال الأول في الدقيقة 21 الذي ساهم بفوز فريقه في نهاية المطاف (2-1).
لكن مورينيو قال بعد أن اضطر إلى استبدال مواطنه بين الشوطين: "لقد أصيب بالدوار. كان مشوشاً ليس فقط لدى تعرضه للضرب بل عند الاستراحة أيضاً".
وتابع: "لم يكن قادراً على الرؤية بعينه في الشوط الأول. لكن في الاستراحة، فقد نظره بكلتا العينين. كان مستحيلاً أن يكمل المباراة. سيذهب إلى المستشفى عندما نعود إلى مدريد".
وسيغيب رونالدو عن مباراة منتخب بلاده الودية أمام مستضيفه الغابوني غداً في ليبرفيل.
وأكد الاتحاد البرتغالي أن الإصابة ستبعد اللاعب مضيفاً أن جوان بيريرا مدافع فالنسيا وميغيل فيلوسو لاعب وسط دينامو كييف انسحبا من التشكيلة بسبب الإصابات أيضاً.
من جهته قال نافارو أنه لم يقصد إيذاء رونالدو.
ونقل موقع ليفانتي على الإنترنت عن نافارو الذي يملك تاريخاً من السلوك العنيف: "كان حادثاً... لم احاول على الإطلاق إيذاء كريستيانو رونالدو".
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً: "مثل هذه الأشياء تحدث أثناء المباريات وأنا آسف لأني أصبته بجرح، لكني أكرر أنه لم يكن مقصوداً على الإطلاق".
وقال ليفانتي أن نافارو اتصل برونالدو ليطمئن عليه وأنه تمنى له الشفاء العاجل.
ونشرت صحيفة "ماركا" الرياضية ووسائل إعلام إسبانية أخرى لقطات فيديو بمواقعها على الانترنت أمس لأحداث سابقة لنافارو بينها شجار جماعي تورط فيه بعد مباراة في دوري أبطال اوروبا بين فريقه السابق فالنسيا وإنتر الإيطالي في آذار من عام 2007.
وركل نافارو مدافع إنتر نيكولاس بورديسو في الوجه فتسبب في كسر أنفه وعاقبه الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بالإيقاف سبعة أشهر.
وبين الأحداث الأخرى للاعب تدخل عنيف بأسفل الحذاء بحق لويس فيغو نجم ريال مدريد السابق وركلة ليونيل ميسي نجم برشلونة بدون كرة.
