تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد في مقابلة مع مجلة "روندا إيبيريا" حيث كان هو بطل غلافها في عددها لشهر نوفمبر.
وقال الفني البرتغالي الشهير: "الأمور تصبح أصعب بشكل تصاعدي على المدير الفني. المدرب اليوم لا يمكنه أن يكون نفسه في عمر الـ 10، 20 أو 30 سنة. إنها مهنة متطورة. واجبات المدرب تتجاوز اختيار 11 لاعباً، تعليم التكتيكيات أو إجراء التبديلات".
وكشف "ذا سبيشل ون" عن أنه كانت له فرصة الحوار مع معلم في أول يوم له في الجامعة، فقال: "أخبرت المعلم: أنا أحضر لأكون مدرباً في كرة القدم، ولا أعرف ما أفعله في الصف، قال لي: إذا كنت تريد أن تصبح مدرباً عظيماً في كرة القدم، لا يمكنك أن تكون مدركاً فقط لكرة القدم. اعتقد الآن أن هذا كان الصحيح".
وتابع صاحب الـ 49 عاماً: "كنت اعلم منذ سن صغيرة أنه من أجل التقدم في مسيرتي المهنية، فإنه يجب الذهب إلى البلدان الأخرى. تحتاج للسفر ومواجهة التحديات الجديدة من أجل النمو. عندما بدأت التدريب، بدأت العمل وهدفي العمل في البرتغال وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، لقد حققت ذلك. عندما أُنهي فترتي في ريال مدريد، لا أعرف أي طريق ستتخذه مسيرتي".
وواصل مدرب إنتر السابق حديثه قائلاً: "لم أفكر أبداً في الاستقالة. لحظات الألم التي اعيشها على المستوى الاجتماعي، ليس أكثر من ذلك، الآن. إنها أشياء خاصة جداً، مثل أن يأتي ابنك ويقول أنه يريد أن يدخل المدرسة لمواصلة حياته في هدوء، أو عندما تخبرك زوجتك بأن تتنظر في السيارة عندما تشتري من المتجر. إنه الثمن الذي عليّ أن أدفعه من أجل الحصول على المهنة التي أحبها".