مواجهتان ناريتان بين فرنسا وأوروغواي... والبرازيل وبلجيكا

تاريخ النشر: 05 يوليو 2018 - 03:28 GMT
منتخب البرازيل
منتخب البرازيل

توقفت منافسات كأس العالم الحادي والعشرين، أمس واليوم، بعد خوض 56 مباراة من أصل 64، إلا أن تركيز المنتخبات المتبقية بات ينصب على ربع النهائي الذى تقام مبارياته غداً وبعد غد.

تبدأ منافسات هذا الدور غداً بمواجهتين، الأولى بين منتخبي فرنسا وأوروغواي فى نيجني نوفغورود، والثانية بين منتخبي البرازيل وبلجيكا في كازان.

بالنسبة للمنتخب الفرنسي، يمر طريقه إلى النهائي بمواجهة منتخبات أميركا اللاتينية، فبعد حجزه بطاقة ربع النهائي على حساب الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي (4-3)، سيواجه أوروغواي ونجميها لويس سواريز وإيدينسون كافاني، قبل أن يواجه البرازيل ونجمها نيمار فى نصف النهائي، فى حال تأهل المنتخبين على حساب أوروغواي وبلجيكا على التوالي.

وستكون مناسبة جميلة فى وقت تحتفل فيه فرنسا بمرور 20 عاماً على تتويجها بلقبها الأول والاخير، عندما تغلبت على أرضها بقيادة نجمها زين الدين زيدان على البرازيل 3-0 فى المباراة النهائية.

ما زال الوقت مبكرا للخوض فى هذه الاحتمالات، إلا أن التحدي الحقيقي بالنسبة للفرنسيين في المباراة المقبلة هو ما إذا كان المهاجم الأوروغوياني كافاني سيشارك أم لا، فـ "الماتادور" الذى أقصى البرتغال في الدور ثمن النهائي بتسجيل ثنائية المباراة (2-1)، خرج مصاباً بشد في عضلة الساق.

وكشف الاتحاد الأوروغوياني في بيان أن الفحوص التي خضع لها هداف باريس سان جيرمان أظهرت عدم وجود تمزق في العضلة لديه، بات يتعلق الأمر الآن بوجود تورم، وهو التشخيص الذى يعزز احتمالية مشاركته غداً.

بدوره، أكد المهاجم الأوروغوياني الآخر سواريز أن كافاني لديه الرغبة والتفاني والقوة، وسيفعل كل شيء للتواجد مع المنتخب أمام فرنسا، لكن وجوده في الملعب في هذه المباراة لا يتوقف عليه.

كلينسمان مرشح لتدريب منتخب اليابان
ماتيوس ينتقد نيمار "الممثل"
برشلونة يقترب من حسم صفقته الصيفية الأولى
قمصان رونالدو تبدأ بالظهور في تورينو
إبراهيموفيتش يرشح السويد لتجاوز عقبة إنجلترا

أما بالنسبة للمنتخب البرازيلي، فقد عاد ظهيره مارسيلو وجناحه دييغو كوشتا للتدريبات، وبالتالي يمكن للمدرب تيتي أن يعتمد عليهما كركيزتين محتملتين في مباراة القمة الأخرى أمام بلجيكا التي عانت للفوز على اليابان (3-2) في ثمن النهائي، لكنها تقدم عروضاً جيدة بقيادة إيدين هازارد وروميلو لوكاكو.

أما مباراتا بعد غد، فهما لا تقلان أهمية، حيث تلعب السويد مع إنجلترا في سامارا، فيما تلتقى روسيا مع كرواتيا في سوتشي.

ويعول منتخب الأسود الثلاثة بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت على معنويات لاعبيه العالية بعد مقاومة الصمود والعناد الكولومبي في ثمن النهائي.

وعانى الإنجليز أمام الاندفاع البدني للكولومبيين دون أن ينهاروا معنوياً فى سلسلة ركلات الترجيح 4-3 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بينهما بالتعادل 1-1.

وكانت المرة الأولى التى ينجح فيها الإنجليز في تخطى عقبة ركلات الحظ في كأس العالم بعدما سقطوا في الاختبار أعوام 1990 فى إيطاليا و1998 في فرنسا و2006 في المانيا، لكنهم نجحوا في تحقيق حلم راودهم منذ 12 عاماً تمثل فى التأهل لربع النهائي، حيث وصلوا مرتين متتاليتين في مونديالي 2002 و2006.

أما مباراة سوتشي فلم تكن متوقعة على الإطلاق، فكرواتيا التى أبهرت الجميع فى الدور الأول وحققت فوزاً كاسحاً على الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي (3-0)، بجوهرتيها لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش كانت بين أبرز المرشحين لبلوغ هذا الدور.

أما المنتخب الروسي فوجد نفسه فى ربع النهائي بفضل بطلين هما حارس مرماه إيغور آكينفيف الذي أقصى إسبانيا من ثمن النهائي بتألقه في ركلات الترجيح (4-3، الوقتان الأصلي والإضافي 1-1)، ومدربه ستانيسلاف تشيرتشيسوف، حارس مرماه الدولى السابق، الواقعي في خططته التكتيكية.

ويدور سؤال واحد بين المواطنين الروس، وهو: هل سيبلغ المنتخب نصف النهائي؟ وهل يجد الرئيس فلاديمير بوتين نفسه مرغما على الحضور إلى ملعب سوتشي بعدما غاب عن جميع مباريات منتخب بلاده السابقة باستثناء المباراة الافتتاحية؟