أغلق الجهاز الفني لمنتخب الإمارات بقيادة خورخي لويس بينتو ملف مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023 التي تقرر تأجيلها من أكتوبر ونوفمبر المقبلين إلى مارس 2021، وذلك على خلفية استمرار الإجراءات الاحترازية المشددة، في العديد من دول القارة.
وأثرت هذه التأجيلات على خطط الإعداد والتحضيرات، فيما أبدت عدة دول عدم قدرتها على استضافة مباريات دولية دون تطبيق إجراءات الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على الفريق الضيف لدى وصوله، مما كان دافعاً للموافقة على تأجيل مباريات تصفيات المنتخبات القارية.
وبناء على ما سبق، بدأ بينتو في إعداد تصور عام حول تجمعات المنتخب في أكتوبر ونوفمبر، حيث تتجه النية لتقليص عدد الأيام بعد إلغاء المباريات الرسمية، ما يعني عدم حصول المنتخب على 20 يوماً كما كان الوضع سابقاً بتخصيص 12 أو 13 يوماً قبل موعد المباريات الرسمية.
وقد يكتفي الجهاز الفني بأسبوعين على الأكثر لكل تجمع وأداء مباريات دولية ودية خلال أكتوبر ونوفمبر، والمتوقع أن تكون بين 3 إلى 4 وديات في الشهرين المرتقبين بواقع مباراتين في كل تجمع.
ورفضت لجنة المنتخبات فكرة إلغاء التجمعات، لا سيما أن أيام المباريات الدولية لشهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين ستشهد أداء مباريات دولية ودية في بعض القارات.
وتفيد المتابعات أن بينتو يرغب في أداء تجارب دولية ودية متدرجة المستوى، حيث يخوض الأبيض وديات مع أندية في صربيا بمعسكره الخارجي المقام حالياً، بينما سيلعب في سبتمبر المقبل أمام منتخبي الأردن وطاجكستان.
وستكون فرصة أداء تجارب ودية دولية متاحة، حيث بدأت اللجنة مخاطبة عدد من الاتحادات الوطنية في آسيا وأوروبا للترتيب لمباريات دولية ودية في تلك الفترة، ومن بين المنتخبات التي قد تدخل في الترشيحات، منتخبات دول الجوار السعودية، العراق، البحرين، عُمان كما يفضل بينتو أداء تجارب مع منتخبات آسيوية ستتم مخاطبتها أيضاً خلال الفترة المقبلة.
على الجانب الآخر، يواصل منتخب الإمارات تدريباته اليومية في معسكره الخارجي بصربيا، وتفيد المتابعات بوجود حالة من الارتياح بسبب الانسجام الذي وصل إليه المنتخب واستيعاب اللاعبين لأفكار الجهاز الفني، وخاصة التكتيكية، فيما سيتابع الجهاز المعاون المباريات الدولية الودية، لمنتخبات المجموعة السابعة، التي يقع فيها منتخبنا لا سيما منتخبات فيتنام المتصدر وتايلاند الثاني.