ملامح ليفربول الجديدة تتضح أكثر رفقة كلوب

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2015 - 05:10 GMT
البوابة
البوابة

بدأت ملامح نجاح إدارة ليفربول برهانها على المدرب يرغن كلوب تتكشّف شيئاً فشيئاً إذ استطاع الأخير في فترة وجيزة أن يضفي لمسته على الريدز ويعطيه أبعاداً مختلفة لم نكن نلحظها في حقبة المدرب المُقال بريندان رودجرز.

فبعد خسارة وحيدة في مبارياته الـ 12 الأخيرة ضمن الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي، من ضمنها الفوز العريض على المتصدر مانشستر سيتي برباعية، باتت الملامح الجديدة لليفربول كلوب تتضح اكثر للخصوم قبل المشجعين،

الى أن باتت مواجهة الريدز تستوجب دراسة معمّقة أكثر لاؤلئك الذيم كانوا يستسيغون النقاط السهلة من ملعب آنفيلد. - الأسلوب المباغت وغير المتوقع: إن كان بسبب الإصابات أو لمجرد مفاجأة الخصوم، فإن كلوب بات يعتمد على التدوير في تشكيلته التي باتت تعتمد على المزج بين الشبان والمخضرمين وإعطاء الجميع الفرصة في المشاركة، الأمر الذي قرّبه أكثر من لاعبيه جعل الخصوم في حيرة.

- سرعة الفريق: نجح كلوب في الخانة التي لم يستطع رودجرز العمل عليها وهي السرعة، إذ كان ليفربول يعاني من بطء تحركاته وفقدانه لسرعة نقل الكرة وبطء التحركات، إلا أن كلوب قرأ جيداً نقطة الضعف وأشرك كل من جوردان إيبي وألبرتو مورينو (الذي كان خياراً ثانوياً في عهد رودجرز)، مما أعطى الفريق المزيد من السرعة التي كانت تغيب عن ملعبه.

- عودة أبرز اللاعبين من إصاباتهم: في الأسابيع الأولى لكلوب في ليفربول اضطر للبدء بالتعامل مع تشكيلة منقوصة من أبرز لاعبيها: دانييل ستوريدج، اللاعب ذو الخطورة الكبيرة، وجوردان هاندرسون. ومؤخراً بدأ المدرب الألماني باستعادة خدماتهما الأمر الذي سيعطيه مجالاً للإبداع ليوظفه بوجه خصومه.

شخصية كلوب التي زرعها في نفوس لاعبيه: السبب الأكثر خطورة هو شخصية هذا المدرب الحماسي والفذ الذي يعطي لاعبيه والجمهور على حد سواء شغف اللعب والاستمرار، وهو أمر افتقده ليفربول في الأعوام السابقة بالرغم من عراقة اسمه، إذ بات الريدز في المواسم السابقة "مكسوري العصا" ولقمة سائغة في فك الخصوم. وعن هذه النقطة قال كلوب نفسه: "أريد أن أغيّر عقلية الجمهور من مشككين إلى مؤمنين بالنادي"، وربما هذا التصريح يعكس طريقة عمل كلوب وشخصيته.

تحسّن الدفاع: سبب آخر يخيف الخصوم هو التبدل الجذري في مستوى دفاع الريدز منذ استلام المدرب الجديد، تمكن الفريق من الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مناسبات حتى الآن، ولم يتلق الفريق أكثر من هدفين سوى في مباراة واحدة فقط خلال مباراة كريستال بالاس.

دكة بدلاء يملؤها الحماس: ربما لا يملك كلوب دكة بدلاء مدججة بالأسماء الكبيرة إلا أنه استطاع أن يعطي حماساً كبيراً لجميع اللاهبين على حد سواء وبات أي لاعب بديل يشارك في المباريات يقدم أفضل ما لديه، وهذا ما ظهر جلياً من خلال أداء جواو تيكسيرا في كأس كابيتال ون أمام بورنموث ومشاركة جو آلان أمام بوردو وكولو توريه وديان لوفرين اللذين قدما مستوى عالياً أمام بوردو.

توقف بطولة يوروبا ليغ: تعرّض ليفربول بعد مشاركته الأوروبية لخسارة وتعادل أمام ساوثهامبتون وكريستال بالاس، ومع توقف الدوري الأوروب سيستطيع ليفربول من الحصول على وقت أكبر للراحة والتحضير لمواجهة خصومه.

يملك ليفربول برصيده 23 نقطة في المركز السادس خلف توتنهام الذي يتفوق عليه بنقطتين وآرسنال بـ 4 نقاط وخصومه المقبلون هم ساوثهامبتون في مسابقة كابيتال ون، ونيوكاسل سيتي ضمن الدوري الإنجليزي، وسيون في الدوري الأوروبي، فهل سيستمر كلوب في جني ثمار عطاءاته؟

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن