مدرب صلاح السابق يصفه بـ "القاتل الرؤوف"

تاريخ النشر: 27 أغسطس 2019 - 04:00 GMT
صورة أرشيفية لصلاح (وسط) حينما كان لاعباً في صفوف بازل
صورة أرشيفية لصلاح (وسط) حينما كان لاعباً في صفوف بازل

وصف هايكو فوغيل المدرب السابق لبازل لاعبه السابق محمد صلاح بالقاتل الرؤوف، كاشفاً النقاب خلال حوار خاص مع موقع "جول" عن الأيام الأولى للمصري في أوروبا.

صعدت أسهم "مومو" في بورصة نجوم كرة القدم العالميين بسرعة بعد انتقاله من روما إلى ليفربول عام 2017، حيث نجح في قيادة الريدز للفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بعد خسارة النهائي العام السابق أمام ريال مدريد، وكذلك لمنافسة مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي حتى الرمق الأخير.

وقال فوغيل: "يتمتع صلاح بكل شيء، السرعة واللمسة الأخيرة والقدم اليسرى، كان هذا ظاهراً للجميع، لكن مع ذلك سأكون كاذباً إن قلت أني توقعت له مثل هذه المسيرة الرائعة.

"في الحقيقة كنت واثقاً بلاعبين آخرين مثل توني كروس وإيدين هازارد، رأيتهم حين كانوا في عامهم الـ 15. الأمر الجيد أني قابلت مومو العام الماضي ولاحظت أنه لم يتغير أبداً وهذا أمر رائع.

"إن كنت تعرفه، فهو لا يتصرف كالنجوم العالميين، لديه شخصية لطيفة. كان من الواضح بالنسبة لي أنه لاعب مذهل، لكن هل كان يمتلك العقلية المناسبة؟ لم أستطع إجابة هذا السؤال تحديداً. مومو قاتل رؤوف".

كيف كانت أيام صلاح الأولى في أوروبا بعد وصوله لبازل قادماً من المقاولون العرب؟ يجيب فوغيل: "جيجي المدير الرياضي لبازل وأنا قلنا له اسمع، فقط تدرب كما تحب، لقد اتخذنا قرارنا بالفعل.

"بعدها تدرب في اليوم الأول، شاهده الجميع وتساءل إن كان لديه أخ توأم (مقارنة بالفيديوهات التي شاهدها النادي له). اليوم الثاني كان أفضل، لكنه لم يكن جيداً. تحدثت معه أنا وجيجي عن أدق التفاصيل، قلنا له أشياء مثل هل رأيت تلك التمريرة؟، ثم جاء اليوم الثالث، هنا حطم كل شيء، كان لاعباً لا يمكن إيقافه حقاً.

"لم يكن غاضباً في أول يومين، كان واثقاً، لكنه كان لاعباً قادماً إلى عالم جديد. كان عليه أن يتأقلم مع هذا العالم، أتى من شمال إفريقيا، ويبقى دائماً من الصعب أن تنخرط في بيئة لا تُجيد لغتها".

وأتم مؤكداً أن صلاح أبهرهم تماماً في اليوم الثالث من التدريبات، بتحركاته ومهاراته وقوة قدمه اليسرى، موضحاً أن اللاعب المصري ورغم مهاراته الفردية الهائلة إلا أنه دوماً ما يبقي عينه على زملائه وتحركاته لتمرير الكرة لهم، ومشدداً على أنهم أرادوا التوقيع معه فوراً بعد ذلك اليوم.