يعول جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر على منافسة كأس أمم إفريقيا، لإعادة هيبة "محاربي الصحراء" في القارة، بعد التراجع الذي هز الفريق بعد كأس العالم 2014، ورحيل المدرب وحيد حاليلوجيتش، إذ ستكون هذه البطولة الأولى لمدرب منتخب قطر السابق على رأس المنتخب الجزائري.
وكشفت تقارير إعلامية أن بلماضي استقر على التشكيلة الرسمية لكأس أمم إفريقيا، وأنه سيفصح عنها في الساعات المقبلة، كما استقر أيضاً على اسم اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة خلال العرس القاري.
ووفقًا لموقع "ل اغازيتا دوفينك" الجزائري والناطق باللغة الفرنسية، اختار بلماضي نجم مانشستر سيتي رياض محرز لحمل شارة قيادة المنتخب رغم تواجد أسماء أخرى حملتها في عهد مدربين سابقين على غرار الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي ومدافع ريال بيتيس عيسى ماندي، الذي حمل شارة القيادة في بطولة أمم إفريقيا الماضية بالغابون عام 2017.
وأخذ بلماضي بمبدأ تداول شارة القيادة بين لاعبيه حيث كان حملها مبولحي في مباراة توغو الماضية، وكذلك سفيان فيغولي في لقاء أمام منتخب بينين، وحتى محرز الذي ارتداها في آخر لقاء ودي أمام تونس في مارس الماضي، وكذلك في لقاء غامبيا في سبتمبر ببانجول والذي كان أول لقاء لبلماضي مع "الخضر".
ويعود قرار بلماضي لما يمتلكه محرز من وزن كبير في المجموعة، وتأثيره على زملائه في المنتخب، كما يرغب التقني الجزائري في وضع اللاعب أمام مسؤولية قيادة الجزائر نحو التألق الذي تنتظره الجماهير الجزائرية.
