يخوض مانشستر سيتي اختباراً صعباً اليوم الثلاثاء أمام مستضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني لتناسي الهزيمة الأولى التي مُني بها في الدوري المحلي على يد ويست هام يونايتد الذي يخوض بدوره اختباراً صعباً أيضاً أمام مستضيفه ليستر سيتي.
وتوقع الوافد الجديد إلى سيتي لاعب الوسط المهاجم كيفن دي بروينه أن يخوض فريقه لقاء سندرلاند، متذيل ترتيب الدوري الممتاز، بنفس المقاربة الهجومية التي اعتمدها في الشوط الثاني من مباراته مع ويست هام فقال: “يتوجب علينا أن نلعب على غرار ما فعلنا في الشوط الثاني لكن الأمر الوحيد المختلف الذي يجب أن نعتمده هو تسجيل الأهداف، وحينها سيكون الفوز بديهياً”.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم أستون فيلا مع برمنغهام، وفولهام مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع سوانزي سيتي، وميدلزبره مع وولفرهامبتون، وبريستون مع بورنموث، وريدينغ مع إيفرتون.
ويثق دي بروينه في قدرته على إثبات جدارته هذا الموسم، بينما يرى أن الخسارة أمام ويست هام تعد مجرد عثرة لفريقه متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال دي بروينه أنه لا يزال يتحسس خطاه وسيكون بوسعه التطور عندما يتأقلم بشكل أكبر مع الأجواء ويصبح أكثر انسجاماً مع زملائه.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن اللاعب قوله: “يمكنني فقط أن أتطور إذا لعبت بجوار لاعبين رائعين. يضم هذا الفريق العديد من اللاعبين الرائعين. اعتقد أنه عندما أتعرف على اللاعبين بشكل أكبر فإني سأظهر بشكل أفضل”.
وأضاف الجناح البلجيكي: “أتأقلم بشكل جيد مع الفريق. هذه هي البداية فقط ولذلك لا أشعر بأية ضغوط. أحاول فقط أن أظهر بمستواي”.
وكان دي بروينه يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم في فولفسبورغ لكنه يرى أن قدرته على اللعب في أي مركز هجومي سيمنح سيتي الدعم.
وأضاف “أستطيع اللعب في ثلاثة مراكز. وحتى عندما ألعب كوسط مهاجم فإني أغير مركزي كثيراً، اعتقد أني في حاجة إلى فعل ذلك أمام فرق مثل ويست هام تدافع بتسعة لاعبين”.
وتتجه الأنظار غداً الأربعاء إلى ملعب وايت هارت لاين الذي يحتضن قمة مرتقبة، حيث يلتقي توتنهام مع جاره وضيفه اللدود آرسنال، فيما يبدأ تشلسي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة فريق من الدرجة الثانية.
ويدخل توتنهام الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام تشلسي (0-2) في إعادة للنهائي الأخير الذي خاضه البلوز في المسابقة عام 2008 حين خسر 1-2 بعد التمديد، وجاره الآخر آرسنال إلى مواجهة الغد في أجواء متناقضة تماماً.
ويخوض توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة إذ خرج منتصراً من مبارياته الثلاث الأخيرة، بينها فوزه على كاراباخ الآذربيجاني (3-1) في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، فيما سقط الغانرز في اختبارهما الأخيرين أمام دينامو زاغرب الكرواتي (1-2) في دوري الأبطال وضد تشلسي (0-2) في الدوري.
“ليس من الجيد بالنسبة إلى فريق مثل آرسنال أن يخسر مباراتين على التوالي”، هذا ما قاله لاعب الوسط آرون رامزي عن وضع فريقه الذي خرج مهزوما من زيارته الأخيرة إلى وايت هارت لاين بنتيجة 1-2 في المرحلة الرابعة والعشرين من دوري الموسم الماضي، مضيفاً: “نأمل أن نتمكن غداً من إعادة الأمور إلى نصابها. ستكون مباراة حماسية ونأمل أن تكون الأهداف لمصلحتنا”.
أما بالنسبة لتشلسي، القادم من فوز معنوي هام على آرسنال هو الثاني له فقط في بداية حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز من أصل 6 مباريات، فيبدو مرشحاً لتخطي عقبة الدور الثالث عندما يحل غداً ضيفاً على وولسال من الدرجة الثانية.
ويبدو أن فريق المدرب جوزيه مورينيو أطلق موسمه لأن الفوز الذي حققه على آرسنال جاء بعد انتصاره الكبير في دوري أبطال أوروبا.
ويدرك مورينيو بأن مباريات الكأس دائماً ما تحمل معها المفاجآت، وقد تحدث عن الموضوع قائلاً: “وولسال مباراة كأس، إنها كأس فزنا بها ولا نريد التنازل عنها، نريد أن نحاول الفوز بها، تشكل مباراة الغد اختباراً صعباً آخر”.
في حين أن مانشستر يونايتد الذي أصبح ثانياً في الدوري بعد فوزه على ساوثهامبتون، فيبدأ مشواره في معقله حيث يتواجه مع إيبسويتش تاون من الدرجة الأولى غداً، فيما يخوض ليفربول الاختبار الأسهل بين كبار الدرجة الممتازة لأنه يلعب غداً أيضاً على أرضه مع كارلايل يونايتد، الممثل الوحيد المتبقي من الدرجة الثالثة في هذا الدور.
ويلتقي غداً الأربعاء كريستال بالاس مع تشارلتون أثلتيك، وميلتون كينز دونز مع ساوثهامبتون، ونيوكاسل يونايتد مع شيفيلد ونزداي، ونوريتش سيتي مع ويست بروميتش آلبيون.