يبحث مانشستر سيتي عن الفوز أمام ليدز يونايتد في ثُمن نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم الأحد، وتقويم موسمه المخيب محلياً وقارياً.
وتركت خسارة سيتي أمام ساوثمبتون 1-3 الأسبوع الماضي فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني متخلفاً بفارق 12 نقطة عن المتصدر مانشستر يونايتد الذي يلتقي ريدينغ الاثنين المقبل.
ويعيش بطل الدوري فترة سيئة، فبعد الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا بحلوله أخيراً في مجموعته، إذ أنه لم يحقق أي انتصار في 6 مباريات، وفقد الأمل منطقياً بالدفاع عن لقبه في الدوري المحلي، وخرج من الدور الثالث لكأس الرابطة، ليصبح لقب الكأس منفذاً وحيداً لإنقاذ موسمه.
ويريد سيتي أيضاً الهروب من لائحة أندية الدرجة الممتازة التي أُقصيت من المسابقة العريقة على غرار ليفربول وتوتنهام ونيوكاسل وأستون فيلا ونوريتش سيتي وكوينز بارك رينجرز، إذ لا تزال سبعة أندية فقط مستمرة في مشوار الكأس التي أحرز تشلسي لقبها الموسم الماضي على حساب ليفربول.
واعتبر الأرجنتيني بابلو زاباليتا ظهير سيتي أن معنويات الفريق قوية رغم الخيبات المتتالية: "سنتعلم من خسارة ساوثامبتون ونستلهم منها في الفترة المقبلة كي نكرر ما حققناه الموسم الماضي".
وفجر ليدز يونايتد (درجة ثانية) مفاجأة من العيار الثقيل بإطاحته توتنهام هوتسبر في الدور السابق عندما تغلب عليه 2-1.
ويلعب تشلسي حامل اللقب مع ضيفه برينتفورد في مباراة معادة من الدور الرابع اليوم الأحد بعد تعادلهما 2-2، والفائز منهما يتأهل لمواجهة ميدلزبره في 27 الحالي.
وحقق البلوز فوزاً صعباً الخميس على أرض سبارتا براغ التشيكي في ذهاب الدور الثاني من الدوري الأوروبي بهدفٍ وحيد من البديل البرازيلي أوسكار دوس سانتوس.