ضمن يوفنتوس تأهله لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم، ليواجه فريقاً إسبانياً آخر هو ريال مدريد، بعدما واجه في نهائي 2015 غريمه برشلونة وخسر بنتيجة 3-1.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، المؤيدة لريال، 7 اختلافات بين يوفنتوس الذي وصل لنهائي 2015، والفريق الذي وصل لنهائي الموسم الحالي.
تفوق كاسح في الطريق للنهائي:
في موسم 2015، كان وصول يوفنتوس للنهائي محفوفاً بالمشاكل، فقد حل ثانياً في مرحلة المجموعات خلف أتلتيكو مدريد، وواجه بعد ذلك بوروسيا دورتموند، وموناكو، وريال مدريد في الأدوار الإقصائية، وهذا الموسم لم يخسر يوفنتوس أية مباراة في 12 مباراة خاضها قبل الوصول للنهائي، وشهد طريقه تفوقاً كاسحاً أكثر من المرة الماضية.
قوة دفاعية وتكتيك ثابت بأعلى المستويات:
يعيش دفاع يوفنتوس، ممثلاً بالحارس جيانلويجي بوفون والثلاثي ليوناردو بونوتشي، وأندريا بارزالي، وجيورجيو كييليني موسماً مميزاً، فخلال 12 مباراة لم يتلق الفريق في دوري أبطال أوروبا إلا 3 أهداف فقط، بينما تلقى يوفي 7 أهداف قبل الوصول للنهائي في نسخة 2015.
ومنذ أن وصل ماسيميليانو آليغري لتدريب يوفنتوس، وهو يقوم ببعض التغييرات التكتيكية، لكنه أصبح الآن مرتكزاً على مشاركة ثلاثة مدافعين في رسم تكتيكي 3-4-3، ومن المتوقع المشاركة في النهائي أمام ريال مدريد، بنفس التشكيلة مع إمكانية الاعتماد على 4 لاعبين في الهجوم، بينما في 2015، شارك كلٌ من ألفارو موراتا، وكارلوس تيفيز في الهجوم بدعم من لاعبي الوسط بول بوغبا وآرتورو فيدال.
تغيير كبير في اللاعبين:
فقط بوفون وبونوتشي وبارزالي، هم من سيشاركون في النهائي المقبل ممن شاركوا في نهائي 2015، حيث كان كييليني غائباً بداعي الإصابة.
وفي نهائي 2015، شارك بوغبا، وباتريس إيفرا، وتيفيز، وموراتا، وفيدال، وأندريا بيرلو، وجميعهم رحلوا عن الفريق، وانضم آخرون مثل سامي خضيرة وداني ألفيش وأليكس ساندرو وباولو ديبالا وغونزالو هيغواين وماريو ماندجوكيتش وخوان كوادرادو وميراليم بيانيتش.