واصل ليفربول سلسلة انتصاراته المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان مانشستر يونايتد آخر ضحايا فريق المدرب يورغن كلوب، بعدما نجح في حسم لقاء القمة بينهما بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب آنفيلد ضمن المرحلة الـ 23 من البطولة.
وكشف موقع "ليفربول إيكو" الإنجليزي أن رفقاء النجم محمد صلاح قدموا موسماً مميزاً تمكنوا خلاله من كسر الأرقام القياسية والهيمنة على البريميير ليغ بتوسيع الفارق مع مانشستر سيتي الوصيف إلى 16 نقطة، مع امتلاكهم لمباراة مؤجلة أمام ويست هام يونايتد.
وكان الفوز الذي حققه ليفربول على مانشستر يونايتد رقم 21 هذا الموسم في الدوري الممتاز من مجموع 22 مباراة خاضها، وهو أكبر عدد من الانتصارات والنقاط (64) التي تمكن من جمعها، أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى.
كما كافحت تشكيلة كلوب للحفاظ على نظافة شباكها منذ انطلاق الموسم، فقد نجحت في ذلك 9 مباريات، أكثر من أي نادٍ آخر، 7 منها جاءت في اللقاءات السبعة الماضية، حيث كانت آخر مرة استقبلت فيها شباك ليفربول أهدافًا في الدوري خلال مباراة الديربي أمام إيفرتون التي انتهت بنتيجة 5-2 في ديسمبر الماضي.
وحافظ أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، منذ وصوله عام 2018 قادماً من روما، على نظافة شباكه بشكل مميز في 28 مباراة، أكثر من الأهداف التي تلقاها في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي بلغت 27 هدفاً.
واستقبلت شباك ليفربول هذا الموسم في البريميير ليغ 14 هدفاً فقط، أي أقل من جميع الأندية، كما يمتلك الفريق فارق أهداف كبير وصل إلى (+38).
وواصل رفقاء المدافع فيرجيل فان دايك سلسلة الانتصارات المتتالية على ملعب آنفيلد هذا الموسم، حيث فازوا بجميع المباريات الـ 12 في الدوري.
وكانت آخر هزيمة تعرض لها أبطال العالم في الدوري المحلي أمام كريستال بالاس في أبريل عام 2017، وهذا يعني أن الريدز خاضوا 39 مباراة دون هزيمة.
وبشكل لا يصدق، فإن النقاط التي تفصل بين ليفربول وفريق المدرب بيب غوارديولا هي أكثر من فارق النقاط بين سيتي ومانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، كما أنها أكثر من فارق النقاط بين الشياطين الحمر وبورنموث القابع في المركز التاسع عشر، حيث وصل بين الأطراف الثلاثة إلى 14 نقطة.
