ليفربول يستعيد توازنه بفوز صعب على بورنموث

تاريخ النشر: 07 مارس 2020 - 02:36 GMT
فوز معنوي مهم للريدز
فوز معنوي مهم للريدز

عاد ليفربول إلى نغمة الانتصارات وتمكن السبت من افتكاك ثلاث نقاط بصعوبة أمام بورنموث المتواضع ما يدلل على أن الفريق لم يتعاف بعد من مرحلة الشك التي دخلها مؤخراً.

ومني ليفربول بأول هزيمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بسقوطه أمام واتفورد بثلاثية قاسية في الجولة الماضية، قبل أن يخرج من الدور الخامس لكأس إنجلترا بخسارته أمام تشيلسي 0 – 2.

وابتعد الريدز بالتالي 25 نقطة عن مانشستر سيتي الذي يلتقي جاره مانشستر يونايتد الأحد، وبات في حاجة إلى 3 انتصارات في مباريات التسع الأخيرة لكي يتوّج بطلاً بغض النظر عن نتائج سيتي.

ولم يكن فوز ليفربول مقنعا لأن هدفيه جاءا من هديتين من دفاع بورنموث الذي افتتح التسجيل مبكراً.

وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لأتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل والذي تقدم عليه 1–0 ذهاباً في العاصمة الإسبانية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وغاب الحارس أليسون لإصابة في وركه وحل بدلاً منه أدريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلة الخلفية.

وإضافة إلى غياب الحارس الأول للريدز، اختار يورغن كلوب التضحية بالظهير الأيسر أندي روبرتسون بشكل مفاجئ.

وفسر كلوب سبب استبعاد روبرتسون في تصريحات أدلى بها إلى الموقع الرسمي للفريق “استبعاد روبرتسون بسبب المداورة أو مشكلة بدنية؟ كان سيبدأ اليوم (السبت)، لكنه شعر بعد ذلك بشيء ما خفيف”.

وحقق ليفربول 22 فوزاً على أرضه توالياً في الدوري المحلي وهو رقم قياسي جديد علماً وأن السابق كان صامداً في حوزته منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسطورة بيل شانكلي. وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب آنفيلد هو ليستر سيتي (1–1) في يناير 2019.

وبالعودة إلى مجربات اللقاء فقد بدأ ليفربول المباراة ضاغطاً آملاً في الاقتراب أكثر فأكثر من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، لكن وسط هذا الضغط قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة حين سيطر كالوم ويلسون على الكرة وقام بتمريرها باتجاه فيليب بيلينغ الذي عكسها ذكية إلى جيفرسون ليرما ومنه إلى ويلسون مجدداً ليتابعها الأخير من مسافة قريبة داخل الشباك.

واعترض لاعبو ليفربول على صحة الهدف لاعتبار أن ويلسون دفع جو غوميز في ظهره للسيطرة على الكرة، لكن الحكم احتسبه بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.

وأنقذ أدريان مرماه من هدف أكيد إثر رأسية للمدافع نايثان أكي أبعدها ركلة ركنية.

وتصدى حارس بورنموث آرون رامسدايل لكرة سددها روبرتو فيرمينو على الطاير.

وأخطأ مدافع بورنموث جاك سيمسون الذي كان شارك بديلاً لقائده ستيف كوك المصاب قبلها بدقائق قليلة، في الخروج من منطقته فانتزع ساديو ماني الكرة منه ومررها إلى محمد صلاح الذي راوغ مدافعاً داخل المنطقة وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية السفلى مدركاً التعادل.

والهدف هو السبعون لصلاح الذي كان يخوض مباراته الرقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.

وبات صلاح أول لاعب في ليفربول يتخطى حاجز العشرين هدفاً في مختلف المسابقات في ثلاثة مواسم توالياً منذ مايكل أوين بين موسمي 2000–2001 و2002–2003.

وسرعان ما أضاف ماني الهدف الثاني، عندما كسر مصيدة التسلل بتمريرة أمامية من الهولندي فيرجيل فان دايك لينفرد بالحارس ويسجل عن يساره.

وهدأ إيقاع المباراة نسبيا في الشوط الثاني وكانت الفرصة الأبرز انفراد راين فرايزر بحارس ليفربول وإسقاط الكرة من فوقه باتجاه المرمى، لكن جيمس ميلنر شتت الكرة قبل أن تجتاز الخط.