قال ماركو فيراتي لاعب وسط باريس سان جيرمان أنه بذل قصارى جهده لمنع دموعه من الانهمار، إثر مغادرة زلاتان إبراهيموفيتش لملعب بارك دي برانس في مايو الماضي.
وكان فيراتي صاحب الـ 23 عاماً، تربطه علاقة قوية بزميله السويدي، البالغ من العمر 34 عاما، فقد نشأت هذه العلاقة بمجرد انضمام الثنائي إلى صفوف الباريسي عام 2012، وها هو الآن يشعر بحزن شديد لرحيل إبراهيموفيتش الذي انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد هذا الصيف.
يذكر إن إبراهيموفيتش وجه رسالة عاطفية لمشجعي باريس سان جيرمان، بعد أن أحرز هدفين لصالح فريقه، في المباراة النهائية التي خاضها أمام المنافس المحلي نانت على ملعب بارك دي برانس في مايو الماضي.
وأوضح فيراتي حينها والدموع في عينيه بأن مشهد رؤية صديقه أثناء إلقائه كلمة الوداع كان صعباً للغاية، قائلاً: "لست شخصاً يبكي بسهولة، وقد فعلت كل ما بوسعي حتى لا أبكي، ولكني كنت أرى في وجهه الحزن الشديد أيضاً، بعد كل الأمور التي فعلناها سوياً، كان الأمر صعباً للغاية".
وأعلن الدولي الإيطالي بأنه تلقى عروضاً للانتقال من العاصمة الفرنسية باريس واللحاق بصديقه إبراهيموفيتش خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي، ولكنه قرر تمديد عقده مع ناديه، بدلاً من الانتقال.
وعلى صعيد آخر، أشار فيراتي إلى أنه لا يزال على اتصال مع مدربه السابق كارلو أنشيلوتي، المدرب الحالي لبايرن ميونخ، قائلاً: "تربطني علاقة مميزة بكارلو، فنحن نتحدث إلى بعضنا البعض، بالنسبة للاعب شاب، يعتبر الأمر رائعاً عندما تدرك أن هناك نادياً كبيراً يرغب في الحصول على توقيعك".
