رغم أن ريال بيتيس لم ينجح الأحد الماضي في الفوز على برشلونة أو حتى التعادل معه إثر ثلاثية ضمن بها البارسا الانتصار بثلاثة لاثنين، إلا أن لاعباً منه كان من بين أكثر المتألقين، لدرجة أن صداه بلغ على ما يبدو أروقة كامب ناو.
يتعلق الأمر بالنجم نبيل فقير الذي طُرد في الدقيقة 79 بسبب إنذارين في دقيقة واحدة، لكنه قبل ذلك استطاع إعادة الروح إلى فريقه بعد أن سجل هدفه الثاني.
تألقه في هذه المباراة بات واضحاً بالتسديدة الصاروخية التي أحرز منها هدفه الشخصي، ناهيك عن المحاولات الثلاثة لهز شباك برشلونة، وكان ليونيل ميسي الوحيد الذي تفوق عليه بمعدل أربع محاولات.
يضاف إلى ذلك، دقة التمريرات بنسبة 87%، بينما حصل زملاءه في الفريق على نسبة 83% فقط.
أن يحقق لاعب كهذا أرقاماً أمام عملاق مثل برشلونة أمر ليس بالهين، وللتذكير فقط سبق أن أحرز فقير في أغسطس الماضي هدفاً في شباك برشلونة.
لكن المباراة الأخيرة تزامنت مع تحركات البارسا الحثيثة لتعزيز خط الهجوم، بعد أن فقد مهاجميه لويس سواريز وعثمان ديمبيلي بسبب الإصابة.
وبعد هذه المباراة بالذات، بدأ اسم فقير يتردد كمرشح قوي في معقل البلاوغرانا للوقوف إلى جانب ميسي، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الدولي الفرنسي على رادار النادي الإسباني، إذ أن إيريك آبيدال السكرتير الفني سبق وأن اتصل باللاعب لإخباره بنتائج «متقدمة» بشأن انتقاله، لكن هذا حدث قبل أن ينتقل لاعب ليون السابق إلى بيتيس الصيف الماضي مقابل 60 مليون يورو.