وجد برشلونة نفسه في موقف صعب منذ الدقائق الأولى من مباراته أمام بنفيكا، بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 22، إثر طرد مباشر للمدافع الشاب باو كوبارسي.
الحكم اعتبر أن تدخل كوبارسي على فانجيليس بافليديس على حدود منطقة الجزاء منع فرصة محققة للتسجيل، ليضع برشلونة أمام اختبار صعب طوال اللقاء.
لقطة مثيرة للجدل تهز الشوط الأول
رغم النقص العددي، كادت الأمور أن تتساوى في الدقيقة 45، عندما ارتكب لاعب وسط بنفيكا لياندرو باريرو تدخلاً عنيفًا على إينيغو مارتينيز. تدخل باريرو كان متهورًا، حيث رفع قدمه واصطدم مباشرة بساق المدافع الإسباني، مما تركه يتألم على الأرض لعدة دقائق.
ومع ذلك، اكتفى الحكم فيليكس زفاير بإشهار البطاقة الصفراء فقط، رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت بوضوح أن التدخل كان خطيرًا ويستحق الطرد.
غياب تدخل تقنية الفيديو يزيد الجدل
ما زاد من استياء برشلونة أن حكم الفيديو المساعد (VAR)، بقيادة الألماني باستيان دانكيرت، لم يتدخل لمراجعة اللقطة. رغم توفر العديد من الزوايا لإعادة اللقطة، قرر الفريق التحكيمي عدم استدعاء الحكم لمشاهدة اللقطة عبر الشاشة، مما أثار غضب لاعبي برشلونة الذين احتجوا بشدة على القرار.
بطاقات بالجملة لمدافعي برشلونة
الإحباط سيطر على لاعبي برشلونة بعد القرار المثير للجدل، مما أدى إلى تلقي إينيغو مارتينيز بطاقة صفراء بسبب اعتراضه الغاضب، حيث رمى واقي الساق الخاص به على الأرض تعبيرًا عن غضبه. كما حصل رونالد أراوخو على إنذار آخر بسبب احتجاجه الشديد.
بهذه البطاقات، أصبح كل من مارتينيز وأراوخو على بعد بطاقة صفراء واحدة فقط من الإيقاف في دوري أبطال أوروبا، مما يزيد من الضغوط على برشلونة في المباريات القادمة.
قرارات تحكيمية قد تغير مجرى المباراة
إلى جانب اللعب بعشرة لاعبين لأكثر من 70 دقيقة، اضطر برشلونة لمواجهة قرارات تحكيمية مشكوك فيها، ربما كان يمكن أن تغير مسار المباراة لو تم اتخاذ قرارات أكثر عدلاً. فهل كان برشلونة ضحية أخطاء تحكيمية مؤثرة في هذه المواجهة الأوروبية الحاسمة؟
