استهل روبن فان بيرسي مشواره مع فينيرباهتشة بانتقاد لويس فان خال مدربه السابق في مانشستر يونايتد، مؤكداً أنه لم يمنحه أية فرصة في الفريق الإنجليزي.
ووصف النجم الهولندي مباراة الشياطين الحمر أمام تشلسي في أبريل الماضي والتي خسرها بهدف دون رد بأنها اللحظة الأولى التي أكدت له أن الأمور لن تسير جيداً مع فان خال، إذ أبقاه حينها على مقاعد البدلاء، لينتهي به المطاف بالمشاركة في 4 مباريات فقط خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الموسم بعدما كان قد تعرض لإصابة في كاحله خلال مواجهة سوانزي سيتي في فبراير 2015.
وقال الدولي الهولندي: "كانت الإشارات الأولى لأن الأمور لا تسير في الاتجاه السليم، طلبت التواجد ضمن التغييرات حتى أنال عدة دقائق لكني وضعت بعدها على مقاعد البدلاء من جديد، تغيرت الأجواء بيني وبين لويس ولاحظ من في النادي ذلك، لكني تميزت دوماً بالاحترافية، لم أكن أفكر بالرحيل في تلك اللحظة، لأن زوجتي بشرى كانت سعيدة وأولادي كانوا سعداء وأنا كنت سعيداً في مانشستر.
"لكني كنت أظن أننا قد نعود من الإجازة ونبدأ من جديد، لقد غير رأيه بي سابقاً، فقد سبق أن قال لي حين تولى تدريب منتخب هولندا أنت المهاجم رقم 3 في الفريق وقلت له حسناً، لكني قاتلت وأصبحت المهاجم رقم 1 وقائد المنتخب".
وأضاف: "لكن المعركة لم تكن شريفة حين عدنا، القتال من أجل العودة للفريق لم يكن خياراً مُنح لي، أرسلني للفريق الثاني، وأنا لاعب ناضج ولست غبياً، ولكني لم أغضب، فهذه الأشياء جزء من كرة القدم وجزء من الحياة، اتخذت القرار الأفضل للخروج من هذا الوضع وهو الرحيل. عرفت لويس كمدرب للمنتخب وعرفته الآن كمدرب للنادي وهناك فارق".