وضعت نجمة البوب الكولومبية شاكيرا مساء الثلاثاء مولودها الأول بعد خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى خاص بمدينة برشلونة.
وأعلنت شاكيرا (35 عاماً) ووالد الطفل نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه (25 عاماً) ليلة الثلاثاء-الأربعاء عبر موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فايسبوك" ميلاد مولودهما الذكر ميلان في الساعة 21:36 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، بوزن حوالي ثلاثة كيلوغرامات.
ووعد بيكيه بتسجيل ابنه على الفور ليكون عضواً في نادي برشلونة، كما فعل زميله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لدى ولادة ابنه تياغو في ديسمبر الماضي.
وكتبت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية على موقعها الإلكتروني عقب ولادة ميلان: "الصغير أصبح عقب مولده على الفور عضواً في نادي برشلونة مثل والده"... "طفل الواكا هنا"، وذلك في إشارة إلى أغنية شاكيرا الشهيرة "واكا واكا" الخاصة ببطولة كأس العالم عام 2010.
وأعرب الوالدان عن سعادتهما بقدوم مولودهما الأول، مؤكدين أنه وأمه بصحة جيدة.
وبينما تجمهر أمام المستشفى جيش من الصحفيين والمصورين والمعجبين، كان بيكيه داخل غرفة العمليات القيصرية مع شاكيرا، حسبما ذكرت محطة "تي في إي" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى.
وكانت شاكيرا كتبت من المستشفى على تويتر لأكثر من 19 مليوناً من متابعيها على حسابها: "أرجوكم جميعا أن تذكروني خلال صلواتكم في هذا اليوم المهم من حياتي".
وكان بيكيه - باستثناء المولود الجديد - الرجل الوحيد في غرفة العمليات، إذ أصرت شاكيرا على أن يكون الطاقم الطبي مكوناً فقط من النساء، حسبما ذكرت تقارير إعلامية إسبانية.
وأجرت العملية الطبيبة كارلوتا غارسيا فالديساساس ابنة طبيب أمراض النساء الشهير مانولو غارسيا فالديساساس الذي أشرف على ولادة الأطفال الأربعة للأميرة الإسبانية كريستينا.
ووفقاً للتقارير، وقعت جميع الطبيبات والقابلات تعهداً بعدم تسريب أية تفاصيل عن الولادة إلى الرأي العام.
وكان معلن من قبل أن الولادة القيصرية ستتم في الثاني من فبراير القادم، الذي يوافق عيد ميلاد شاكيرا وبيكيه، إلا أن هذا لم يحدث.
وكان في المستشفى بجانب بيكيه والدا شاكيرا ويليام مبارك ونادية ريبول، اللذان سافرا مع اثنين من أشقاء المغنية في ديسمبر الماضي من كولومبيا إلى إسبانيا لمساندة شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول في الأشهر الأخيرة من حملها.
ولم تكن فترة الانتظار خالية تماماً من الضغط، إذ كان منزل النجمين في برشلونة محاطاً منذ أسابيع بالصحفيين طوال اليوم، وهو ما جعل شاكيرا لا تغادر المنزل إلا نادراً وكان آخر ظهور علني لها في منتجع الكاريبي بارانكويلا في 14 يناير الجاري، حينما شاركت في تقديم كتاب لوالدها، وقالت حينها: "اتطلع بشدة لوضع المولود الجديد".
وبعد ذلك بيوم نشرت شاكيرا صورة لها تكشف عن بطنها المستدير بجانب شريك حياتها بيكيه، طالبين عدم تقديم هدايا لهما لدى ميلاد مولودهما الأول، بل مساعدات للأطفال المحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أن شاكيرا اختيرت منذ بضعة سنوات سفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).