أعلنت صحيفة "إل كونفيدنسيال" أمس الثلاثاء أن غوسيب غوارديولا كان قد أمر بالتجسس على الحياة الخاصة للاعبين عندما كان يتولى تدريب برشلونة.
وطبقاً للصحيفة، طلب غوارديولا خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق الأول للنادي الكتالوني (2008-2012)، من وكالة للتحريات الخاصة تحمل اسم "ميتودو3" أن "تبلغ في كل لحظة" عن الحياة الخاصة لهؤلاء اللاعبين.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مقربة من اللاعبين: "وصل الأمر بغوارديولا إلى الاتصال بمنازل بعض نجومه لمعرفة إذا ما كانوا يتواجدوا فيها بالفعل أم في سهرات ليلية في الحانات".
وأكد شخص عمل مع النادي خلال تلك المرحلة أن المدرب: "كان مهووساً بأن يكون للاعبين حياة خاصة منظمة، وألا يخرجوا في سهرات ليلية بعد أن يخوضوا مبارياتهم".
وأضافت الصحيفة أن مراقبة جيرارد بيكيه مثلاً بلغت حداً أكبر من الصرامة بعد أن بدأ المدافع علاقته بالمغنية شاكيرا.
وعلى سبيل المثال، أبلغت الوكالة غوارديولا أن بيكيه كان يخرج كثيراً مع مجموعة من الأصدقاء، وفي بعض الليالي كان يعود إلى منزل والديه بعد الساعة الثانية صباحاً.
وكان البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو هما أول من رحلا عن برشلونة برغبةٍ صريحة من "بيب" وبعد موسمٍ لحق بهما الكاميروني صامويل إيتو.
كما دارت شائعات لفترة بأن غوارديولا كان قد طلب بيع بيكيه، الأمر الذي لم يحدث.
في المقابل، رحل الإسباني عن برشلونة نهاية الموسم الماضي متعللاً بشعوره بالإرهاق، وبعد عام من الراحة سيعود مدرباً لبايرن ميونخ.
