طالب لويس سواريز مهاجم المنتخب الأوروغوياني باعتذارٍ رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد العقوبة "القاسية" التي فُرضت عليه العام الماضي.
والتقطت عدسات الكاميرا سواريز وهو يعض جيورجيو كييليني مُدافع المنتخب الإيطالي خلال لقاء الفريقين في الدور الأول من نهائيات كأس العالم الأخيرة ليتم إيقاف هداف ليفربول السابق عن المشاركة مع منتخب بلاده في 9 مباريات دولية وعدم السماح له حتى بدخول الملعب لمشاهدة المباراة.
وفي حوارٍ مع شبكة "فوكس سبورتس"، قال مهاجم برشلونة: "عندما سجل دييغو غودين هدف الفوز لم احتفل كما يجب، كنت أدرك أن ما فعلته خاطىء وكنت أعرف ما ينتظرني، لكني اعتقد أن لجنة العقوبات في الفيفا ترى أن عقوبتي كانت قاسية وسأحب أن يتقدموا لي باعتذارٍ واعتراف بأن العقوبة كانت قاسية كما اعترفت بالخطأ الذي ارتكبته".
ولم ينجح الاتحاد الأوروغوياني في الدفاع عن سواريز الذي اعترف في نفس المقابلة أنه كذب على زوجته بخصوص عضة كييليني وأن ما حدث كان مجرد سقوط على كتف الخصم، إلا أن مقاطع الفيديو كانت كافية لإثبات التهمة.
وأضاف صاحب الـ 28 عاماً: "عندما أعلن المدرب (أوسكار) تاباريز عن العقوبة حاولت أن أكون قوياً لكن الدموع كانت حاضرة، أي شخص قد يُخطىء لكن أن تمنعه من دخول الملعب فهذا غير مفهوم".
