ساري يمتدح وينتقد كريستيانو رونالدو في الوقت نفسه

تاريخ النشر: 22 يناير 2020 - 06:24 GMT
كريستيانو رونالدو خلال احتفاله بأحد الأهداف
كريستيانو رونالدو خلال احتفاله بأحد الأهداف

أشاد ماوريتسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس، بمستوى النجم كريستيانو رونالدو.

وقاد البرتغالي فريقه للفوز على بارما في الدوري الإيطالي بعد تسجيله ثنائية في المباراة التى جمعتهما الأحد.

وقال ساري في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية «نمتلك لاعباً من طراز عالمي يتسبب لك في بعض المشاكل بين الحين والآخر لكنه يحل لك 100 مشكلة أخرى».

وأضاف المدير الفني الإيطالي: «يجب على باقي الفريق أن يلتفوا حوله، كان هناك بعض الصعوبات في الطريق لكن بشكل عام نحن نقدم موسماً جيداً للغاية».

يذكر أن رونالدو شارك هذا الموسم في 17 مباراة بالدوري الإيطالي، سجل خلالها 16 هدفاً وصنع هدفين آخرين.

ومع ريال مدريد فاز رونالدو بـ 15 بطولة، من ضمنها لقبا دوري ولقبا كأس وأربعة ألقاب دورى أبطال أوروبا، ولقبان في كأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في كأس العالم للأندية.

ورونالدو هو هداف ريال مدريد التاريخي، وقد سجل 34 هاتريك في الدوري الإسباني، من ضمنها ثمانية ثلاثيات (هاتريك) موسم 2014– 2015 كرقم قياسي، وهو اللاعب الوحيد الذي وصل إلى 30 هدفاً في ستة مواسم متتالية في الدوري الإسباني بعد انضمامه إلى ريال مدريد.

احتل رونالدو المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، قبل أن يفوز بها مرتين متتاليتين عامي 2013 و2014.

بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا 2016 و2017، استطاع رونالدو الفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى عامي 2016 و2017.

تبع ذلك تحقيقة لدوري دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح أول لاعب يفوز باللقب خمس مرات في النسخة الجديدة.

في عام 2018، وقع مع يوفنتوس فى صفقة انتقال بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو، كأعلى مبلغ انتقال يُدفع للاعب تجاوز سن الثلاثين، وهو أعلى مبلغ يدفعه أي نادٍ إيطالى عبر التاريخ.

على المستوى الدولى مع البرتغال، تم اختيار رونالدو أفضل لاعب برتغالي في التاريخ من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عام 2015.

شارك لأول مرة مع البرتغال عام 2003 وهو فى سن الثامنة عشرة من عمره، ومنذ ذلك الوقت شارك في 150 مباراة، بما في ذلك مشاركته وتسجيله في ثماني بطولات كبرى على التوالي، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة وتسجيلاً مع البرتغال وأبرز لاعب في تاريخه.

سجل أول هدف دولي له فى بطولة أمم أوروبا 2004 وساعد البرتغال في الوصول إلى النهائي.

تولى قيادة المنتخب في يوليو 2008، حيث قاد منتخب البرتغال إلى أول فوز له في إحدى البطولات الكبرى بفوزه ببطولة أمم أوروبا 2016، وحصل على الحذاء الفضي كثاني أفضل هداف في البطولة، قبل أن يصبح أكثر لاعب أوروبي تسجيلاً للأهداف الدولية عبر التاريخ.

أحد أكثر الرياضيين قابلية للتسويق في العالم، وقد حصل على لقب أفضل رياضي في العالم من قبل مجلة فوربس عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى أشهر رياضي في العالم من قبل إى إس بي إن أعوام 2016 و2017 و2018.