استبدل هاري ريدناب العائد إلى موقع مألوف وهو محاولة إعادة الحياة لنادٍ مترنح مهمة سهلة بمعركة إنقاذ فريق من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز حين يقود كوينز بارك رينجرز لأول مرة أمام سندرلاند اليوم الثلاثاء.
ولم يعمل ريدناب منذ إقالته عن طريق توتنهام هوتسبير في الصيف رغم انه حول الفريق إلى قوة لا يستهان بها مجدداً في كرة القدم الإنجليزية خلال أربع سنوات أمضاها في ملعب وايت هارت لاين.
وإذا سارت الأمور بشكل مختلف، ربما كان ريدناب (65 عاماً) سيجد نفسه مدرباً لمنتخب وطني وينتقل إلى كييف لقيادة أوكرانيا بدلاً من التقيد باستاد لوفتوس رود.
وما إذا كان ريدناب وافق على تدريب منتخب أوكرانيا سيبقى أمراً دون إجابة إذ جاءت إقالة مارك هيوز من كوينز بارك رينجرز الذي لم يحقق أي فوز في وقت مناسب.
وكان من الصعب تجاهل إغراء الحصول على مهمة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز ودون شك الجائزة المالية المغرية لإنقاذ الموسم السيء للفريق.
وشاهد ريدناب الفريق من مدرجات ملعب أولد ترافورد يوم السبت عندما تقدم فريق المؤخرة في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز على مستضيفه مانشستر يونايتد قبل أن يستقبل ثلاثة أهداف في غضون 8 دقائق.
وأنفق كوينز بارك رينجرز ببذخ في الصيف على إجراء تغييرات جذرية في تشكيلته وتعاقد مع لاعبين مثل جوزيه بوسينغوا وإيستيبان غرانيرو وجونيور هويليت.
ويأمل ريدناب بأن يستخرج أفضل ما عند موروثه من اللاعبين.
وقال مدرب توتنهام السابق: "لاعبو كوينز بارك رينجرز لم يقدموا كل ما عندهم. لم أطلب من النادي أموالاً لكي انفقها، لم أناقش حتى الموقف".
وأضاف: "هناك بعض اللاعبين الجيدين وإذا نجحنا في جعلهم يؤدون بشكلٍ أفضل سيأتي شهر يناير وربما لا نكون بحاجة للكثير وقتها".
