روني نقطة مضيئة في موسم مانشستر يونايتد المتذبذب

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2013 - 04:35 GMT
البوابة
البوابة

عانى ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد من بداية سيئة لولايته في ملعب أولد ترافورد لكنها كانت ستكون أكثر سوءاً للمدرب الإسكتلندي بحال إخفاقه في الإبقاء على المهاجم واين روني في صفوف الفريق.

ولعب نجم إنجلترا دور البطولة مجدداً ليقود مانشستر يونايتد للفوز 3-1 على ضيفه ويست هام يونايتد المهدد بالهبوط السبت بعدما صال وجال هجوماً ودفاعاً.

وسعى تشلسي غريم مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى التعاقد مع روني قبل إغلاق باب الانتقالات في سبتمبر بعدما كشف المهاجم عن خيبة أمله من الدفع به في غير مركزه تحت قيادة المدرب السابق أليكس فيرغسون الموسم الماضي.

لكن مويس نجح في الاحتفاظ بروني الذي عوض تألقه غياب العديد من اللاعبين البارزين مثل ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش وروبن فان بيرسي ومايكل كاريك.

ونقلت وسائل إعلامية بريطانية عن مويس قوله "سألتموني عن أكثر شيء أراه مختلفاً في روني؟ أجيب بأنها القدرة على القيادة، أرى شخصاً يرغب بتحمل المسؤولية من أجل مصلحة الفريق".

وأضاف: "أرى شخصاً يهتم بطريقته في اللعب وكذلك بباقي أفراد الفريق، هذا ما أراه في روني".

وتابع: "بلغ سن النضوج، إنه أحد اللاعبين المخضرمين في الفريق. يقترب من أن يصبح من أساطير النادي".

وضم مويس المهاجم الدولي في سن الـ 16 للفريق الأول حينما كان يدرب إيفرتون، وسرعان ما قدم نجم إنجلترا أوراق اعتماده عندما سجل هدف الفوز على آرسنال بطل الدوري في ذلك الحين، لكن خلافاً دب بينهما بعد ذلك بسبب تعليقات نشرها المهاجم في سيرته الذاتية، مما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن وصول المدرب الاسكتلندي لملعب أولد ترافورد سيكتب صفحة النهاية لمسيرة روني مع يونايتد، لكن نجم الهجوم قدم مستويات رائعة هذا الموسم جعلته من النقاط المضيئة القليلة في مسيرة مويس مع حامل لقب البريميير ليغ.