روني على خطى بيكهام وكين ونيستلروي؟!

تاريخ النشر: 07 مارس 2013 - 12:00 GMT
البوابة
البوابة

لم يخسر مانشستر يونايتد الإنجليزي في مواجهته مع ريال مدريد الإسباني أول أمس الثلاثاء فقط بطاقة التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بل قد يفقد مهاجمه الفذ واين روني المستبعد من قبل المدرب السير أليكس فيرغسون عن اللقاء.

وتحدث التاريخ مجدداً على ملعب أولد ترافورد، فبعد المباراة الشهيرة بين مانشستر وريال عام 2003 عندما استبعد السير ديفيد بيكهام وزج به في الشوط الثاني، تكررت المجريات مع روني، الذي دخل في الدقيقة 73 بعد تخلف فريقه بنتيجة 1-2 بعشرة لاعبين إثر طرد البرتغالي لويس ناني.

بعد الحادثة الأولى بأشهر قليلة، ترك بيكهام ملعب الأحلام تجاه القلعة الإسبانية البيضاء، والأجواء مهيأة هذه المرة أمام روني إزاء العروض التي ستقدم له من نخبة الأندية الأوروبية، خصوصاً من قبل الجار اللدود مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان الفرنسي.

ورغم صدمة زوجة روني لإبعاده عن التشكيلة الأساسية لمصلحة داني ويلبيك، بقي قرار فيرغسون مبرراً، خصوصاً أنه "المدرب الأفضل" على حد قول البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد "ولا يمكن مناقشة قراراته"، وذلك بعد تقدم فريقه بهدف سيرخيو راموس من نيران صديقة مطلع الشوط الثاني.

وكثر الحديث في وسائل الإعلام البريطانية عن المشاكل الانضباطية التي عانى منها فيرغسون مع "الفتى المدلل" من زيادة الوزن وما شابه.

مراهنة فيرغسون بإبعاد روني (27 عاماً)، يرد عليها من يعتبر أن نجم إيفرتون السابق لم يرتق يوماً لمستوى المباريات الكبرى، إذ يتألق الهداف في الدوري الإنجليزي أمام الفرق العادية، بيد أنه يختفي مع المنتخب الإنجليزي وفي قمم دوري الأبطال على غرار ما حصل في مباراة الذهاب على ملعب سانتياغو بيرنابيو.

تصبح الأمور معقدة عندما يدخل اسم رونالدو على الخط ليكون بديل روني والنجم القديم - الجديد في تشكيلة المدرب الاسكتلندي، وهذا ما لم يستبعده "الدون" بدبلوماسية معهودة بعد اعتذاره عن التسجيل في مرمى يونايتد وتعبيره عن حزنه لخروج فريقه السابق.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن