عاش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أسبوعاً من الأحداث السارة المتلاحقة مؤخراً، بدايةً من تجديد عقده مع ريال مدريد بزيادٍة كبيرةٍ في راتبه وتمديد بقائه حتى عام 2021 المقبل، مروراً بفوزه بجائزة ألفريدو دي ستيفانو المقدمة لأفضل لاعبٍ عن الموسم الماضي من الليغا ضمن الحفل الخاص بصحيفة "ماركا"، ونهايةً بتجديد عقده مع شركة التجهيزات الرياضية الشهيرة "نايكي" وإطلاق حذاءٍ رياضيٍ جديدٍ يحمل اسمه احتفالاً بهذا الأمر.
وخلال مقابلةٍ أجراها اليوم الأربعاء على هامش تواجده رفقة منتخب بلاده استعداداً لخوض مباراتين متتاليتين ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، قال صاروخ ماديرا: "كان الأسبوع الأفضل في حياتي على الأرجح، فقد جددت عقدي مع الريال قبل 3 أيام، وها أنا ذا أجدد عقدي الآن مع نايكي. إننا مثل الأسرة الواحدة في ريال مدريد، وأنا فخورٌ بتمديد شراكتي معهم لفترةٍ أطول".
وبشأن الخيار الصعب الملقى على عاتقه للمفاضلة بين مدربه في الميرينغي زين الدين زيدان ومدرب منتخب بلاده فيرناندو سانتوس، بصفته قائداً لبرازيليي أوروبا، مما سيضطره للتصويت لاختيار أفضل مدير فني ضمن جوائز الفيفا، أوضح النجم صاحب الـ 31 عاماً: "من الواضح أن كلا المدربين قاما بعملٍ رائع - الفوز بدوري أبطال أوروبا للأول والفوز بيورو 2016 للثاني - ولكني اعتقد بأن سانتوس قام بما هو أصعب من زيدان.
"من الصعب أن يفوز مدربٌ ما ببطولة أوروبا مع منتخب البرتغال في وقتنا هذا، لذلك، وبالرغم من أن دوري أبطال أوروبا يبقى أيضاً إنجازاً كبيراً لزيدان، إلا أني سأضطر لتفضيل سانتوس بفارقٍ بسيطٍ، وهذا لا يرتبط بعلاقتي معهما، فهي مميزةٌ للغاية مع كليهما، اعتقد أنهما كانا ليقوما بنفس الأمر لو كانا في مكاني".
واختتم رونالدو، مشدداً على أنه لم يكن الأسبوع الأفضل في حياته فقط، ولكن السنة الأفضل في مسيرته بوجهٍ عام، قائلاً "أعتقد أن عام 2016 كان الأروع في حياتي، فقد فزت فيه بدوري أبطال أوروبا واليورو وجددت عقدي مع ريال مدريد ومع نايكي أيضاً، أنا واثقٌ بنسبة 100% من أنه كان العام الأفضل في مسيرتي.
"لم تكن أموري سهلةً حينما كنت صغيراً، بعدما انتقلت من ماديرا لسبورتنغ لشبونة، إذ عانيت العديد من الصعوبات، ولكني تعلمت العديد من الأمور بواسطة عرَّابي (أوريليو بيريرا)، قبل أن أرحل في نهاية المطاف إلى مانشستر يونايتد، الذي تطورت معه بسرعةٍ رهيبة".