أثار الخروج المهين من كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد أول أمس الثلاثاء تساؤلات بشأن مدى افتقاد برشلونة لمدربه تيتو فيلانوفا الغائب بعد خضوعه لجراحة في الحلق بنيويورك.
وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة لمحطة "كانال بلوس" التليفزيونية بعد الهزيمة: "دون إغفال عمل باقي الجهاز التدريبي ولكننا نفتقد فيلانوفا دون شك".
وأضاف: "إنه مدربنا وقائدنا. تخيلوا أية مؤسسة أو شركة أو مصنع دون رئيس. لهذا السبب من المهم أن نزوره ونطمئن عليه".
وتابع: "الأولوية لصحته قبل أي مباراة وأي انتصار وأي لقب نسعى لإضافته إلى خزائننا".
لكن يبدو أن البارسا في طريقه بالفعل نحو اللقب الرابع في خمسة أعوام بالدوري الإسباني.
وقال روسيل: "إذا فزنا بالدوري فقط فإن الموسم سيكون جيداً للغاية أيضاً".
وأضاف: "إنها البطولة التي تكافئ صاحب المستوى الثابت واللقب الذي يريده الجميع قبل بداية الموسم".
ورغم الاستحواذ كالعادة على الكرة لفترات طويلة، فشل البلاوغرانا في صنع فرص حقيقة للتسجيل ليخسر 3-1 أمام ضيفه الريال الذي تفوق بنتيجة 4-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليصعد إلى نهائي الكأس في مايو القادم.
وتحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، لعب الملكي بشكل منظم في الدفاع وبفاعلية في الهجوم وتسبب في صعوبات لبرشلونة مثلما فعل ميلان الإيطالي الذي فاز عليه بنتيجة 2-0 الأسبوع الماضي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
ورغم العديد من التمريرات الناجحة لتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس، إلا أن ريال أفسد معظم الهجمات وحد من خطورة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم.
وأصبح فيلانوفا الرجل الأول في الجهاز الفني لبرشلونة بعد رحيل بيب غوارديولا في نهاية الموسم الماضي واحتاج لجراحة أخرى في ديسمبر الماضي بعد عملية خضع لها في نوفمبر 2011.
