بات مستقبل آريين روبن وفرانك ريبيري، نجمي بايرن ميونيخ، ضمن الملفات الشائكة على طاولة إدارة النادي الشهر الجاري.
وينتهي عقدا الثنائي مع بايرن نهاية الموسم الحالي، إلا أنهما يأملان في البقاء لموسم آخر، في صفوف البافاري قبل الاعتزال أو الرحيل.
وتلوح في الأفق، عدة إيجابيات حال التجديد لهما، أبرزها الاحتفاظ بعنصري الخبرة والروح القيادية،، بالإضافة إلى الاستفادة من جهودهما.
وشارك روبن هذا الموسم، في 30 مباراة بمختلف المسابقات، وسجل 7 أهداف وصنع 10 أهداف أخرى، فيما خاض ريبيري 28 مواجهة وسجل 6 أهداف وصنع 5 أخرى.
ولعب ريبيري دوراً مهماً في غياب كينغزلي كومان، الذي تعرض لإصابة قوية في الكاحل، إذ يعد الجناح الأيسر الوحيد في تشكيلة الفريق البافاري حالياً.
ولكن هناك عدة سلبيات قد تنتج من قرار التجديد أيضاً، وأبرزها إعاقة عملية تجديد دماء الفريق، خاصة أن الأمر نجح بتعويض فيليب لام بيوشوا كيميتش، الذي يقدم مستويات مذهلة من الناحية الهجومية وفي صناعة الأهداف.
وسيعيق التجديد أيضاً النادي البافاري، من إبرام صفقة قوية على مستوى مركز الجناح، إذ سيمتلك 4 لاعبين في هذا المركز، وهم روبن وريبيري وكومان وسيرجي غنابري، المقرر عودته لبايرن بعد انتهاء إعارته لهوفنهايم.
ولكن سيبقى الإشكال، هو مدى التأثير على الاعتماد على كومان وغنابري بشكل أساسي، بحال رغب الثنائي في اللعب بصفة منتظمة.
وقد يخلق هذا الأمر بلبلة بين صفوف الفريق، كما سبق وحدث في عهد كارلو أنشيلوتي المدير الفني السابق للفريق البافاري، بالإضافة إلى تصدير أزمة كبيرة للمدرب القادم.
