تداعيات خسارة الريال أمام إشبيلية

تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2012 - 02:11 GMT
البوابة
البوابة

بعد التعادل أمام فالنسيا والخسارة أمام خيتافي، كانت الحجة التي تساق من الجانب الملكي أن اللاعبين لم يستردوا لياقتهم بعد، لكن الآن بعد خوض 4 لقاءات في الليغا واثنتين في كأس السوبر ولقاءين دوليين، لا يمكن التعلل باللياقة، بنفس القدر الذي لا يمكن فيه التشكيك في قدرات لاعبي الملكي، فهم من بين الأفضل في العالم .

كل ذلك يدل على أن الخلل كان فنياً وهذا دور مورينيو، فالوقوف للركلات الثابتة وتحديد واجبات كل لاعب من مهمة المدرب، وتحديد طريقة اللعب (طويل أم قصير، من العمق أم على الأطراف، تسديد أم اختراق) من المهمات الأصيلة التي يجب على المدرب تحديدها لضمان الفوز.

لكن بالأمس خرج البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد بتصريحاته العنيفة بعد الخسارة أمام إشبيلية بهدف دون رد، وأعلن أنه مدرب بلا فريق، في إشارة إلى الأداء السيء الذي قدمه لاعبوه في رابع لقاءات الليغا هذا الموسم.

في حين جاءت ردود الأفعال مغايرة وخصوصاً من جانب اللاعبين، كان أبرزها تلك التصريحات التي ألقى بها مدافع الفريق وقائده الثاني سيرجيو راموس الذي اعترف بأن الجميع يتحمل الخسارة.

وقال راموس عقب الخسارة: "جميعنا نتحمل الخسارة، من اصغر واحد فينا إلى أكبرنا، عندما نفوز يكون ذلك بفضلنا جميعاً، وعندما نخسر بسببنا جميعاً.

وتابع المدافع الإسباني الذي انتقل إلى صفوف ريال مدريد قادماً من النادي الأندلسي إشبيلية: "إنه الوقت المناسب لإثبات أننا فريق كبير يمكنه العودة، لن نفكر كثيراً في اللقاء، أمام أسبوع قبل العودة إلى الليغا، ويجب التركيز الآن على لقاء دوري الأبطال.

أما بقية اللاعبين، فرفضوا الكشف عن رأيهم في خطوة لتهدئة المواقف واستعادة الروح الجماعية التي من الواضح أنها لن تصمد طويلاً في ظل النتائج المخيبة للنادي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن