يعيش غاريث بايل جناح ريال مدريد في حلقة متصلة من المشكلات والأزمات مع إدارة ناديه وجماهيره والجهاز الفني بقيادة زين الدين زيدان، منذ فترة ليست بالقليلة، ورجحت الكثير من التقارير رحيله في يناير.
وكشف وكيل النجم الويلزي، جوناثان بارنيت، أن عن موعد رحيل اللاعب قائلاً: "بايل لن يرحل عن ريال مدريد في الشتاء المقبل، لكنه سيرحل في الانتقالات الصيفية 2020"، وفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية.
وربطت تقارير بين تولي جوزيه مورينيو، تدريب توتنهام، وبين اقتراب رحيل غاريث بايل عن الملكي.
وكان بايل هدفاً لمورينيو منذ فترة طويلة، وطلب التعاقد معه حين كان مديراً فنياً لمانشستر يونايتد قبل أن يرحل عن "الشياطين الحمر"، تاركاً مهمة تدريب الفريق لأولي غونار سولشاير.
وجاء قدوم مورينيو إلى توتنهام ليفتح الطريق أمام بايل للرحيل، من خلال العودة إلى ناديه القديم، الذي كان ريال مدريد قد ضمه منه عام 2013 مقابل 101 مليون يورو.
وينوي مورينيو أن يضم بايل لقائمة فريقه الصيف القادم، خاصة في ظل معرفته التامة بقدرات الويلزي، رغم أنه لم يشرف عليه حين كان البرتغالي مديراً فنيا لريال مدريد، حيث تعاقد الملكي مع قائد منتخب ويلز، في نفس الصيف الذي رحل فيه مورينيو عن مدريد.
وكشف "ذا سبيشل ون" صراحة في صيف 2018، عن رغبته في التعاقد مع بايل، وقال مرة في أحد المؤتمرات الصحفية: "لو كان بايل عند باب الخروج، من ريال مدريد لقاتلت من أجله، وكنت انتظرته عند الجانب الآخر".
ويغيب الجناح الويلزي عن مباريات الملكي منذ مواجهة كلوب بروج الأولى في دوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك شارك مؤخراً في مباراتين لمنتخب بلاده ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات يورو 2020 أمام آذربيجان وهنغاريا وظهر بصورة جيدة.
وزاد الطين بلة احتفال بايل مع زملائه بالتأهل للنهائيات من خلال رفع علم ويلز وعليه 3 كلمات على الترتيب هي: ويلز والغولف ثم ريال مدريد، وهو ترتيب اهتمامات غاريث بايل وفقاً لتصريحات سابقة لبريدراج مياتوفيتش، لتزيد الفجوة بين اللاعب والجماهير الإسبانية.
