رحلة ميسي إلى الغابون تثير الانتقادات

تاريخ النشر: 22 يوليو 2015 - 03:21 GMT
البوابة
البوابة

أثار سفر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة إلى الغابون لوضع حجر الأساس لمشروع ملعب ضخم يستضيف كأس الأمم الإفريقية 2017 دهشة عشاق اللاعب، خاصة بعدما كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن السر الذي جعله يقطع إجازته.

وقالت المجلة الفرنسية أن رئيس الغابون علي بونجو العاشق لبرشلونة وميسي عرض على النجم الأرجنتيني أكثر من 3.5 مليون يورو للقدوم خصيصاً ووضع حجر أساس أكبر ملعب في البلاد، وعلقت المجلة قائلة أن المبلغ يستحق أن يقوم ميسي بقطع إجازته للحصول عليه خلال ساعات معدودة.

وأثار هذا المبلغ الضخم استياء العديد من المواطنين في الغابون الذين يعانون من ظروف حياتية صعبة وكشف بعض التقارير الصحفية أن النجم الكاميروني سامويل إيتو هداف البارسا السابق والذي يتمتع بعلاقة قوية مع ميسي منذ أيامه في برشلونة، هو من نظم هذه الرحلة نظراً لعلاقته القوية بالرئيس الغابوني.

يذكر أن ما ارتداه ميسي (تي شيرت وشورت) لدى وصوله الغابون واجتماعه بمسؤولي الدولة أثار كذلك استياء الكثيرين لاحقاً في إشارة إلى أنه لم يظهر بالصورة المناسبة.

بدورها، نفت السلطات الغابونية، دفعها لأي مبلغ مالي للنجم الأرجنتيني من أجل زيارة البلاد، وجاء النفي عبر بيان رسمي لسفارة الغابون في فرنسا، لتكذيب المعلومات التي نشرتها مجلة "فرانس فوتبول"  و"موند آفريكا"اللتين أكدتا حصول ميسي على مبلغ 3.5 مليون يورو نظير زيارته الخاطفة للدولة الإفريقية.

وذكر البيان: "تنفي جمهورية الغابون بشدة تحويلها أو تعهدها بتحويل أي مبلغ مالي للاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال زيارته للبلاد يومي 17 و 18 يوليو".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن