أكد بيدرو كالوخا رئيس الاتحاد البانامي لكرة القدم أن مباراة منتخب بلاده أمام نظيره المكسيكي في نصف نهائي الكأس الذهبية لأمم اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) شهدت تلاعباً بالنتيجة، وطالب بإقالة جميع أعضاء لجنة التحكيم باتحاد الكونكاكاف وكذلك بضرورة إصلاح الاتحاد.
وأشار كالوخا إلى أن المستوى المتدني للتحكيم في المباراة كان سبباً وراء تأهل المنتخب المكسيكي إلى نهائي البطولة بالفوز على منتخب باناما 2-1.
وأوضح ان الحكم الأميركي مارك جيجر لعب دوراً بارزاً في الإطاحة بمنتخب باناما من المربع الذهبي للبطولة.
وشهدت المباراة طرداً غير مستحق للمهاجم البانامي لويس تيخادا بعد 25 دقيقة فقط من بداية اللقاء، ولكن المنتخب البنمي تغلب على النقص العددي في صفوفه وتقدم على نظيره المكسيكي بهدف في الدقيقة 57 قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها للمنتخب المكسيكي نهاية المباراة ليدفع بالمباراة إلى الوقت الإضافي الذي شهد ركلة جزاء أخرى مشكوك في صحتها أحرز منها المنتخب المكسيكي هدف الفوز والتأهل لنهائي البطولة.
ولهذا، طالب كالوخا الاتحادات الأهلية في هذه المنطقة بالعمل على إحداث تغيير في الكونكاكاف والفيفا من أجل تجنب "سوء الإدارة".
وقدمت باناما احتجاجاً إلى لجنة الانضباط بالكونكاكاف برئاسة ليلى مينتاس حيث طالبت بنما برد فعل سريع.
وقال كالوخا الذي يحظى أيضاً بعضوية اللجنة التنفيذية للكونكاكاف: "لا نشعر فقط بأننا تعرضنا للسرقة ولكننا نعلم أيضاً أن العديد من المواقف الغريبة والمثيرة للريبة حدثت في عدد من المباريات" مطالباً "بتحقيق شامل".
وأكد كالوخا: "نرى أن هذه المباراة شهدت تلاعباً بنتيجتها" ولكن ليس من خلال الاتحاد المكسيكي للعبة.
ورغم هذا، قال كالوخا أن المنتخب المكسيكي قدم أداء يتسم "باللعب النظيف" في مباراة الفريقين مساء الأربعاء الماضي.
يذكر أن منتخب باناما ظفر بالمركز الثالث بعد تغلبه بركلات الترجيح على نظيره الأميركي.
