خيبة فرنسا الأوروبية تضع مبابي في قفص الاتهام

أقرّ مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي بأنه سيكون صعباً طيّ الصفحة بعد إهداره ركلة ترجيحية أدت إلى خروج بلاده من ثمن نهائي بطولة يورو 2020، فيما حصل على دعم مدربه ديدييه ديشامب والأسطورة البرازيلية بيليه.

وكتب مبابي (22 عاماً) عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “من الصعب جداً طي الصفحة. الحزن عميق بعد هذا الإقصاء”.

وتابع هداف باريس سان جيرمان: “أنا آسف لهذه الركلة. أردت مساعدة الفريق لكني أخفقت. من الصعب النوم، لكنها للأسف مخاطر هذه الرياضة التي أحب”.

وخلافاً لمونديال 2018 حين لعب دوراً رئيسياً في منح فرنسا لقبها العالمي الثاني بعد 1998، فقد عجز مبابي عن زيارة الشباك في أربع مباريات خلال النهائيات الحالية.

ديشامب يدافع عن مبابي

لكن المدرب ديشامب دافع عنه قائلاً: “هو حزين بعمق، مثل باقي اللاعبين. لا يمكن إلقاء اللوم عليه”.

أما الأسطورة بيليه الذي هنّأ مبابي بحرارة بعد تتويجه بلقب المونديال، فكتب عبر تويتر “ارفع رأسك كيليان! غداً يوم آخر ورحلة جديدة”.

وتحدث ديشامب عن أسباب الخروج: “يمكنكم تخيل الحزن مع هذا السيناريو الجنوني. كنا مرهقين، قمنا بما يجب للتقدم 3-1، لكن في غضون عشر دقائق.. لسنا معتادين على ذلك، توترنا قليلاً مما سمح لسويسرا بالعودة، يجب أن نتقبل ذلك حتى لو كانت (الخسارة) صعبة”.

وشرح قلب دفاع فرنسا رافاييل فاران أسباب الإقصاء: “من الواضح أنها خيبة كبرى. لم نكن جيدين في الشوط الأول. تركنا لهم مساحات واسعة ونجحوا في العودة بعدما تقدمنا بهدفين”.

وتابع مدافع ريال مدريد: “كانت إدارتنا سيئة للحظات القوية والضعيفة”.

وضربت سويسرا موعداً في ربع النهائي مع إسبانيا التي تخطت كرواتيا 5-3 بعد التمديد في مباراة مشوقة أيضاً.

وقال فلاديمير بيتكوفيتش مدرب سويسرا: “بعد ركلة الجزاء تلقينا هدفين سريعين. وبالنسبة إلى اللاعبين عاديين كانت العودة مستحيلة، لكن كنا فريقاً رائعاً والجميع بذل الجهد”.

لوريس يتألم لخروج فرنسا المبكر

وتحدث حارس فرنسا هوغو لوريس عن سيناريو المباراة الجنوني “هذا مؤلم. بعد ركلات ترجيح كانت بمثابة اليانصيب. الندم الوحيد هو أننا تقدمنا 3-1، وفي السنوات الأخيرة كان بمقدورنا إقفال الباب”.

وتابع حارس توتنهام الذي صد ركلة جزاء لريكاردو رودريغيز في المباراة لكنه عجز عن صد خمس ركلات ترجيحية: “هدف الدقيقة الأخيرة كان مؤلماً جداً، يمكن الحديث عن فرصة مهدرة. بما أننا فرنسا بطلة العالم، فإن الإقصاء من ثمن النهائي ليس نتيجة جيدة”.