حمى التغيير بعد يورو 2012

تاريخ النشر: 13 يوليو 2012 - 03:38 GMT
البوابة
البوابة

مباشرة وبعد نهاية بطولة يورو 2012، والشائعات والحقائق تتوالى على جميع المنتخبات الأوروبية التي شاركت فيها من ناحية تغيير الجهاز الفني، حتى أن الشائعات طالت المنتخب الإسباني نفسه.

وقد ذكرت التقارير الصحفية بيب غوارديولا بات في طريقه لتدريب منتخبين وليس واحداً وهما منتخبا روسيا بعد رحيل الهولندي ديك آدفوكات وإسبانيا حامل اللقب، بالرغم من التجديد للمدرب فيسنتي ديل بوسكي إلى عام 2015.

ويبدو أن فابيو كابيلو بات المرشح الأوفر حظاً لقيادة دفة منتخب روسيا وفقاً لأحدث التفارير.

فرنسا غاضبة من تصرفات لاعبيها وفضائحهم المتكررة من فترات طويلة، ومع كل بطولة كبرى خاصة منذ 2006 وتصرف زين الدين زيدان المشين، ومن ثم مشاكل المدرب ريمون دومينيك المتكررة مع اللاعبين، وفضيحة نيكولا أنيلكا عام 2010، فقد أكملها سمير نصري مع الصحافة هذا الصيف.

لوران بلان المدرب الطموح لم يستمر في تدريب فرنسا ليأتي الطموح الآخر ديديه دوشامب، مدربان من الجيل نفسه لإنقاذ سمعة المنتخب.

وحتى زيدان نفسه طالته الشائعات ليصبح مدرب فرنسا في المستقبل القريب.

أما هولندا فقد عاد فيها اسم لويس فان غال بدلاً من بيرت فان ميرفيك ''المميز'' الذي كان من المفترض أن يستمر مدرباً للمنتخب الهولندي.

وكالعادة القرار فيما يختص بالمدرب فان غال يثير حفيظة الأسطورة الهولندية الكبير يوهان كرويف لينطلق بالتصريحات المنتقدة لوجوده.

في المقابل، تبدو إيطاليا متمسكة بالأنيق تشيزاري برانديلي الذي أحدث نقلة كبيرة في أداء الآتزوري.

وقد جددت ألمانيا الثقة بالمدرب الرائع يواكيم لوف، ليقود المنتخب الذي كونه بنفسه، وهو المنتخب الأصغر من حيث معدل الأعمار.

أما إنجلترا، فيبدو التفكير السائد حالياً بالإبقاء على روي هودجسون في إشارة لكون الضعف الحالي للمنتخب لا يعود للجهاز الفني وإنما لعدم وجود النجوم الذين يحتاجهم الأسود الثلاثة حتى يصبحوا ضمن النخبة.

المنتخبات الأُخرى مثل البرتغال والتشيك والدنمارك واليونان، وغيرها أبقت على المدربين أنفسهم والنهج نفسه.

والموضوع نفسه يتكرر في الملاعب المحلية والخليجية والعربية وإن كانت الملاعب السعودية ظل فيها عدد لا بأس به من المدربين من الموسم الماضي.

القادمون الجدد يتزعمهم أنطوان كومبواريه مدرب الهلال، الذي على أقل تقدير يريد إثبات النفس مع فريق كبير وبطل كالهلال أمام الملاك القطريون لنادي باريس سان جيرمان الذين تخلوا عنه وهو في مركز متقدم.

الاستقرار ميزة لعدد من الأندية مثل الأهلي والنصر والاتحاد والشباب والوحدة وغيرهم.

حتى الوصل الإماراتي أقال مدربه دييغو مارادونا نظراً لسوء النتائج.

أما الأهلي المصري فيمر بمرحلة ما بعد مانويل جوزيه، والزمالك متمسك بالمخضرم حسن شحاتة.

مدربون وأندية ومنتخبات منهم من بقي ومنهم من رحل ويظل الكيان سواء أكان منتخباً أو نادياً.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن